برلمان

السمكة: “البدون” صناعة حكومية.. ونواب التأزيم أخطر تحد أمام الناخبين

اكد مرشح الدائرة الثالثة سعود السمكة أن قضية البدون شأنها شأن كل القضايا التي تعاني منها الكويت هي صناعة حكومية، وجاءت نتيجة ممارسات كل الحكومات التي تواترت على إدارة البلد منذ أن دخلنا في مجتمع مؤسسات الدولة الحديثة إلى يومنا هذا.  
 وقال السمكة خلال مشاركته افتتاح مقر مرشح الدائرة الثالثة رياض الصانع في منطقة كيفان، إن الكويت لم تعاني من مشكلة البدون، لكن للأسف حينما بدأت مجموعة صغيرة تدعي أنها ” بدون ” فورا احتضنتها الحكومات السابقة وعاملتهم معاملة المواطن الكويتي في التعليم والتطبيب، فصاروا مثل الكويتيين في منح الدراسة والابتعاث للخارج والتموين وتوفير الوظيفة، ونالوا كل الامتيازات ماعدا امتلاك المنزل، وكل هذا على حساب الدولة الكويتية، وعندما رأى الآخرون من السوريين والعراقيين وكثير من الجاليات من الجنسيات المختلفة هذه الامتيازات ألقوا جوزاتهم وادعوا أنهم بدون إلى أن وصلت كرة الثلج إلى رقم يوازي تعداد السكان الأصليين، وهذه حقيقة وقضية تتحملها الحكومات السابقة.
وشدد السمكة على أن الأخطر من قضية البدون، قضية نواب التأزيم الذين باتوا لا يعترفون بدولة القانون والدستور، رغم أنهم رافعين شعار “إلا الدستور” حتى أحكام القضاء إذا جاءت مخالفة لتوجهاتهم وأمزجتهم قالوا هذه أحكام جائرة وبالتالي سنتعامل مع هذه الأحكام بالخروج إلى الشارع حتى أصبحنا نجسد ثقافة الفوضى وتجاوز القوانين، وبلغت هذه الفوضى حد قيام طلاب في المتوسط بالذهاب إلى الوزارة ليقولوا  لوزير التربية ” إرحل “، ولم يتوقف مسلسل الفوضى عند هذا الحد بل وصل إلى درجة قيام أحد النواب بتزعم بعض الموظفين لتخريب “الإدارة” بزعم أنهم لا يريدون “البصمة” ، إلى هذه الدرجة وصلت ممارسات هؤلاء المؤزمين؟
واختتم السمكة حديثة بالتوجه للحضور بمناشدة ورسالة قائلا: أتوجه إليكم أنتم أهل الكويت أن تفزعوا لكل العناصر التي تعتقدون أنها تقوم بعمل وطني داخل مجلس الأمة، ولذلك الكرة في ملعبكم ومطلوب منكم أن تحاولون الدفع بأكبر عدد ممكن من العناصر التي تتمتع بالكفاءة والنزاهة وتاريخ في الأمانة والقدرة المهنية حتى نستطيع أن نفرض وجودنا ككويتيين ونشرّع لمصلحة بلدنا.