برلمان

تنبأ بأن المرحلة المقبلة ستكون قاسية وشاقة بسبب الاشاعات والاكاذيب
الشاهين لممزقي بوسترات مقره: لن أرد على خفافيش الظلام

-لا أعيش في عالم وردي ولكن سنواجه من يعتبر الكويت “وطنا مؤقتا”  
رفض مرشح الدائرة الأولى المحامي أسامة الشاهين  الرد على من وصفهم بخفافيش الظلام الذين يتنكرون بأسماء مستعارة لإبعادنا عن أهدافنا الايجابية، مبينًا بأن من حاول تمزيق البوسترات في المقر يحاول أن يجعلنا نبتعد عن مسارنا وخطنا الذين نسير عليه من أجل الدائرة والكويت الغالية، مشيرًا الى أنه يدرك أن المرحلة القادمة ستكون قاسية وشاقة بسبب الاشاعات والاكاذيب والافتراءات التي سوف تظهر لتشق الصفوف إلا أننا سنكون ثابتين ونعبر المرحلة كما عبرنا المراحل السابقة.
وقال الشاهين خلال لقاء مفتوح بمقره في منطقة الرميثية أن الكويت عاشت سنوات عجافا بسبب اليأس والخوف مبينًا أن شعار “أمل وعمل” ليس مجرد شعار حملة انتخابية فقط إنما هو في الواقع عنوان برنامجه طوال الفترة المقبلة، مشيرًا إلى أننا في الدائرة الأولى خصوصًا والكويت بشكل عام نحتاج الى نشر روح الأمل ضد كل الذين ينشرون الاحباط والتشاؤم ويصورون أننا سنعيش دائمًا في مستقبل مظلم في ظل تراجع في كل شيء حتى مستوى الخدمات في الدائرة.
وأضاف أنه لا يعيش في عالم وردي ولكنه يراهن على أهالي الدائرة الذين لا يفقدون الأمل ولديهم خيار صنع المستقبل في وقت الذي سمعنا من البعض أن الكويت دولة مؤقتة وهي ليست كذلك وأن رهانه سيفوز بعزيمة أهالي الدائرة والمخلصين من أبناء الوطن مشددًا على ضرورة التعاون والتكاتف والعمل الجماعي لصناع الواقع الذي نريده في الغد.
وقال انه كان ضمن الجموع المحتشدة في التجمعات وطموحة وغاياته ليست وصفة سحرية بل هي أمل سوف يعقبها عمل جاد ومثابر خلال 4 سنوات لتحقيق احلامنا على أرض الواقع وهو ما يتطلب التعاون الصادق والنفوس الصادقة لهذا البلد الغالي وهو من أسس حملتنا وعملنا بعد الانتخابات.
وأوضح أن سياسة الحكومة في دعم العاملين القطاع الخاص لم تكن موفقة لأن قرارات مجلس الوزراء والحملات الاعلامية مثل (هده خله يتحدى) كانت تسير في طريق بينما الواقع شيء آخر بسبب العشوائية والكوادر الوظيفية الحكومية مدركًا معاناة جميع العاملين في هذا القطاع وبالأخص موظفي البنوك مبينًا بأنه سوف يعمل على تصحيح اتجاه البوصلة في هذا الموضوع.
وقال ان دستور 62 قسم السلطات في الدولة إلى 3 ولايجوز لأي سلطة أن تسلب الأخرى صلاحياتها كما حدث ويحدث مؤخرًا بسبب تمدد نفوذ السلطة التنفيذية (الحكومة) مبينًا ضرورة التعاون بين السلطات للوصول إلى النجاح المطلوب والعمل سويًا لتمارس كل سلطة دورها وفق الاطر الدستورية.
واشار إلى أن دور مجلس الأمة هو الرقابة والتشريع وقد انتصر القضاء مؤخرًا لأعضاء مجلس الأمة فيما يتعلق بحق الرقابة البرلمانية ألا أنه هناك قصور واضح في جانب التشريع رغم أن اسم السلطة التشريعية مستمد من التشريع لأنه اساس عمل مجلس الامة مبينًا أنه سوف يركز على الجانب التشريعي في ظل وجوب إقرار 165 قانونا تتعلق بخطة التنمية لم ينجز منها إلا 6 فقط.
وقال بأن الحديث حول التعاون الخليجي ذو طابع أسري لأن والدي في فترة السبعينات كان عضوا في مشروع دراسة السكة الحديدية الخليجية التي لم ترى النور حتى اليوم وأنه كان ولايزال يحلم أن يركب القطار ويتجول في الاقطار الخليجية تحت علم واحد وعملة واحدة وكأننا في بلد واحد مثل ما هو الحال في دول الاتحاد الاوربي ، مشيرًا إلى أن هناك من يعترض على الكونفدرالية الخليجية وأي تقارب عربي وخليجي رغم أن ذلك مطلب شعبي وحلم لسمو الامير الراحل الشيخ جابر الاحمد وسمو الامير صباح الاحمد ،مبينًا أن من يرفع صوته ضد التقارب الخليجي سوف نرفع صوتنا أكثر منه لتحقيق هذا الطموح.
وأوضح أن الهرم الرياضي في الكويت مقلوب لأننا نعرف أسماء الاداريين ورؤساء الاندية على حساب من هم في الميدان واللاعبين ومن يحصدون البطولات مشيدًا في وصول عدد من رماة الكويت إلى اولمبياد لندن الذي سيقام في الصيف المقبل داعيًا إلى إصلاح الهرم لتكون الرياضة تهذيبا للنفوس قبل حصد الكؤوس والسعي لرفع علم الكويت وليس لمصلحة فلان أو علان. مبينًا ان دور الهيئة العامة للشباب والرياضة يجب أن يكون نشر للوعي والصحة والثقافة الرياضية السليمة مطالبًا فترة ابواب المدارس التي تحتوي على صالات مجهزة وملاعب لمارس الجميع الرياضة تطبيقًا لشعار الهيئة العامة للشباب والرياضية وهو الرياضة للجميع.