برلمان

طالب في لقائه الناخبات بزيادة موظفي الدولة.. "لدينا وفرة مالية"
الشاهين : حدودنا مفتوحة للمهربين

شدد مرشَّح الدائرة الأولى المحامي أسامة الشاهين على ان حدودنا البرية والبحرية  تحتاج لاهتمام، من أجل حمايتها حدودنا البرية .
وقال في لقاء مع ناخبات الدائرة في مقره بمنطقة بيان ان الجميع يلاحظ انتشار مشكلة المخدرات والخمور، فكل يوم نسمع بالقبض على مهربين،  كما أنَّه يتم تهريب الوقود الذي تدعمه الدولة،وبيعه في الخارج لتحقيق أرباح أكبر، متسائلاً عن سبب ذلك، وعن عدم ضبط حدود الكويت البرية والبحرية بالشكل المثالي المطلوب.
وعلق الشاهين على موضوع تعديل رواتب الموظفين في الدولة، فقال إنَّ المواطن بحاجة إلى مزيد من الدعم والمؤازرة في ظل الوضع الاقتصادي الراهن والارتفاع العالمي المستمر للأسعار،مؤكداً أنه مع هذه الزيادة بما يليق مع مستوى الشعب الكويتي الذي يتمتع بكثير من المميزات والإمكانات التي أنعم الله بها على الكويت.
وبين  أنَّ الكويت حباها الله تعالى بوفرة مالية كبيرة، “لكننا لا نرى انعكاساتها الكبيرة على التنمية الشاملة في البلاد وكذلك لا نرى معالجة عميقة وحاسمة لمشاكلنا مثل مشكلة الإسكان والصحة والتعليم وغيرها”.
واعتبر الشاهين “أن زيادة الرواتب يجب أيضاً أن ترافقها زيادة بالجودة والإنتاج، فكل حق يجب أن يقابله واجب، فلا يجب ان نطالب الدولة بزيادة الرواتب والمكافآت المختلفة وبالتالي نقابلها بقلة الإنتاج، مشدداً على أن الجميع مسؤول عن البلاد، وكل إنسان معهما كانت مسؤوليته الوظيفية فهو في مكانة تتطلب منه أداء واجباته باحتراف وبكل اتقان، “لا أن نطلب حقوقنا وننسى ما علينا من واجبات”.
ومن جانب متصل أعرب الشاهين عن “الأسف” بسبب ما وصفه بـ”الوضع المتراجع” الذي وصلت إليه بعض مؤسسات الدولة، قائلاً إن “أبسط معاملة ولو كانت قانونية.. تحتاج لواسطة.. للأسف”.
ورداً على سؤال من أحدى الناخبات أجاب الشاهين: “إن مجلس الأمة السابق ركز على الرقابة، وهي بالطبع شيء مهم وأساسي من عمله، لكنه قصر في الجانب التشريعي، ولذلك نجد لدينا ثغرات قانونية كبيرة”. لكنه عاد وأكد أيضاً أن قضية الرقابة مسألة حساسة ومهمة ويجب التمسك بها وحمايتها.
ودعا الشاهين الناخبات إلى التفكير قبل اختيار المرشح، “هل هو صالح لتمثيل الأمة وللتشريع؟ ولديه القدرة على مراقبة أجهزة الدولة بدقة وأمانة وموضوعية؟”.