" هات اذنك "

عمالقة وأقزام… الخطيب والنيباري والجوعان والخرافي وآخرون

منهم من ابتعد لأسباب صحية، ومنهم من ابتعد بعد أن أدرك أن الهواء يخالف اتجاه شراعه…
منهم من ترك تاريخاً ومجداً تليداً، ودعم الأحرار “معنوياً”، ما دفع الناس للتصفيق وقوفاً له ولتاريخه واسمه.
ومنهم من تقزم وتقزم وتقزم إلى أن اختفى بين الزواحف، ودفع الأموال الطائلة ليشتري له مكانة بين الناس، ودفع مثلها للسفلة والمنحطين ليعبثوا بنسيج الوطن وديمقراطيته، ما جعل الناس يمتعضون ويشعرون بالقرف كلما مرّت سيرته.
هكذا هم البشر، عمالقة وأقزام… وسجل يا زمن.