برلمان

العطار: على الحكومة المقبلة اختيار الأكفأ

طالب مرشح الدائرة الثانية سلمان صالح العطار الحكومة القادمة بان تكون صادقة في توزير الأكفاء من الشباب والعلماء والمفكرين وتوطين من يستحق كل في مكناه حتى يحدث التطور المنشود.  



ودعا الى  ان تكون الكويت للجميع ويجب اشراك المجتمع ككل في المسئوليات بما يحقق الفائدة للجميع مشيرا الى اهمية  تعديل وتقويم بعد القوانين البالية والمعطلة منها قانون المرأة الجائر الذي يحرم شريحة من حقوقها بسبب وضعه شروط تعجيزية مع ان الدستور  شدد على مبدأ السواسية في كل المصالح الاجتماعية .  

من جهه اخرى طالب العطار بضرورة  حل قضايا المعاقين لاسيما فيما يخص منظومة العلاج الخاصة بهم من مستشفيات واطباء وتسأل اين المنحة التى خصصت  للمعاقيين ولماذا لايتم تسهيل صرفها . 



مشددا على حتمية   استحداث قوانين تنظم عمل الكويتيين لاسيما الشباب  في القطاع الخاص وايجاد حلو جذرية وواقعية لهجر القطاع المذكور طلبا لمميزات القطاع الحكومي من زيادات وكوادر  وبدلات، في حين ان المميزات الممنوحة للقطاع الخاص تكاد اكون معدومة ودعم العمالة غير كافي لذا وجب ايجاد الحلول اللازمة لتلك القضية.

ابدى  استغرابة من بقاء طائرات الخطوط الجوية الكويتية على حالها دون تجديد مشيرا الى ان قد حان لهيكلة كل قطاعات الدولة .



فى السياق ذاتة حث على  تحريك التنمية المتعطلة في شتى المجالات فما يقال من الانجازات كثير بينما ما ينفذ فعليا على ارض الواقع  يكدا يكون معدوما، لافتا الى انه مع كل ما رصد لخطة التنمية من اموال وصلت لحدود ال37 مليار دينار لانري ولا نلمس شئيا حقيقيا منها حتى الان.



قال ان هناك توزيع خاطىء ” للمخرجات التعليمية ” فليس هناك اى تنظيم في توطين الخريجين فمدارس العلوم يعمل بالاوقاف ومدرس الكمبيوتر يصبح معلما والسبب هو تدخل المتنفذين اللذين يحجزون افضل الاماكن لابناؤهم وذويهم بينما عامة الناس تقاتل للحصول على الفرص المناسبة دون جدوى.

 رأى  خطورة فى المرحلة المقبلة على الكويت فهذه سفيرة امريكا تصرح بأن الكويت ستصبح في وضع حرج للغاية بحلول العام 2020 اذا استمرت على تلك الوتيرة التازيمية .



ودعا العطار الى وضع حد للصراع الطائفي بين ابناء الشعب وقال “للاسف وصلت الطائفية حاليا الى ذروتها حتى الى رجال الذين بالمساجد فالكل يطعن ويشكك بالاخر بشكل لا اخلاقي حتى اصبحنا نبدوا ” وكأننا لا نتمنى الى وطن واحد”.