برلمان

الخالدي: من الظلم عدم تكافؤ الفرص في المجتمع

حذر  مرشح الدائرة الخامسة المحامي عيدان الخالدي خلال افتتاحه مقره في منطقة صبحان في الندوة  التي حملة عنوان ” إنقاذ وطن ” من إستمرار الرقابة على التشريع في مجلس الامة .  
وأضاف الخالدي ” خلال السنوات العشر الماضية شاهدنا جميعا وضعا مأساويا في البلاد  من خلال توتر العلاقة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية على حساب سن القوانين الجديدة التي تخدم المواطن الكويتي مشيرا إلى أن الرقابة في الفترة السابقة كانت ” كالعصا ” في الدولاب على حساب التنمية في البلاد ، لذلك يجب علينا الحفاظ على المكتسبات الدستورية و القانونية من أوجه العبث و المعارضة و الموالاة و يجب معالجة الانحراف النيابي و الموازنة بين الرقابي و التشريعي حتى لايتكرر ما حدث من مصادمات و تعطيل الدور الحقيقي لمجلس الأمة ، مضيفاً إلى أن ما حدث في الفترة الماضية هو بسبب عدم الوعي و الثقافة لمخرجات أعضاء مجلس الأمة على مدة 40 عام ، كما أن هناك بعض النواب “يتصيد” على الحكومة وذلك من أجل مصالح و أجندات خاصة به  وليس من أجل مصلحة الكويت والغريب أن هناك العديد من النواب يركزون  على الرقابة من أجل تسليط الضوء و الظهور الإعلامي على حساب مصلحة المواطن و الوطن .  
وأكد الخالدي أن خوضه للانتخابات  جاء  لأجل بناء  الوطن خصوصاً و أن البلاد مرت في المرحلة السابقة بمنعطف خطير عطل عجلة التنمية في البلاد ، مشيرا إلى أن ما حدث في المرحلة السابقة أثر في نفوس جميع المواطنين.  
 وأضاف الخالدي أننا عانينا من الظلم بعدم تكافئ الفرص ما بين أطياف المجتمع الكويتي ، حيث أن الذي لدية الثقل السياسي و الحزبي يأخذ نصيب الاخرين ، مشيراً إلى أن اليوم يجب علينا  أن نعطي لكل ذي حق حقه و يجب أن نقوم بتعديل مسار الوطن و الدولة وذلك من أجل المحافظة على الكويت.  
وقال الخالدي أن يجب المحافظة على  الأموال العامة و محاربة الرشوة المتفشية في البلاد أيا كان نوعها سواء كانت عطاء مالي أو صفقات تجارية و مناقصات أو تخليص معاملات لغير المستحق .  
وبشأن التنمية البشرة قال الخالدي أن  ابناء الوطن أمانة في عنق الحكومة حيث أن التعليم أختلف عن الماضي  وقام المواطنين بإخراج أبنائهم من المدارس الحكومية و تحويلهم إلى المدارس الخاصة و السبب في ذلك إهمال وزارة التربية ، ويجب علينا أن نصلح الوضع التعليمي من أجل الجيل القادم .  
 وتطرق الخالدي للوضع الصحي قائلاً أن المواطنين يتوجهون إلى المستشفيات الخاصة نظرا لإستمرار إهمال وزارة الصحة في الخدمات الصحية المستشفيات الحكومية وعدم الاهتمال بتأهيل الكوادر الوطنية التي هاجرت  وقررت الذهاب إلى البلدان المجاورة .  
 
وطالب الخالدي بوقف الممارسات الغير قانونية لوزارة الداخلية من تعذيب المساجين و تلفيق الاتهامات و لابد من إصلاح نظام السجون عبر تعديل قانون الجزاء ، حيث أن القوانين ليست قرآنا ويجب تعديلها وفق التطور الزمني  ، مضيفاً ” يجب علينا العمل في تعديل القوانين المتعلقة بالجنسية و قانون المحكمة الإدارية و غل يد السلطة عن التدخل بسحب و إسقاط الجنسية الكويتية لأي سبب من الأسباب مع منح  المحكمة الإدراية الحق المطلق  بمنح وسحب الجنسية وليست السلطة التنفيذثة  و لا نقبل بان تكون السلطة هي الخصم و الحكم في نفس الوقت من أجل استقرار المجتمع.  
وتطرق الخالدي  لقضية البدون قائلاً أنه أول من أطلق مسمى الكويتيين البدون ولكن اليوم نطلق عليهم مسمى جديد وهو ” كويتيين دون حمل الجنسية ” حيث أنهم عاشوا و ولدوا وترعرعوا في هذا البلاد منذ 40 عام و الآن هم   الجيل الرابع في هذا البلاد ، مشيرا إلى ان الغالبية العظمى من الايدي العاملة في شركة النفط هم من البدون حينما أبصرت الشركة النور،  ومن يسكت على هذا الظلم هو شيطان أخرس.  
 
ومن جانبه أكد مرشح الدائرة الخامسة عبدالله التميمي أن معادلة  الانتخابات ليست سهلة خاصة في الدائرة الخامسة في ظل وجود التكتلات و تحالفات و فرعيات ولذلك هذا الدائرة تحتاج كل صوت دون العزوف عن التصويت ويجب على جميع المواطنين  في يوم 2 2 التوجه إلى صناديق الاقتراع دون أي عذر.  
وقال التميمي أن المعادلة الثانية هي تحصين شريحة الـ40 ألف ناخب في الدائرة الخامسة بعد تصفيات الفرعيات كون ان هذه  الشريحة نعتمد عليها و نعول عليها كأغلبية مستقبلية  في الدائرة الخامسة ، كما أن هذا الشريحة منذ سنوات طويلة كانت مهمشة وليست لهم حظوظ  في المشاركة البرلمانية  ، مؤكداً  أن في الانتخابات 2012 سوفه تتغير المعادلة و الحسابات ، وذلك من خلال التحفيز و الحضور و المشاركة في يوم 2 2 .