رياضة

المنتخب العربي يبحث عن فوزه الأول منذ 30 عاما
“ليبيا” في “زنقة” أمام “زامبيا”


على طريقة القذافي “زنقة زنقة” “سيحاول منتخب ليبيا لكرة القدم غدًا الأربعاء  إحياء أمل التأهل للدور ربع النهائي، عندما يواجه متصدّر المجموعة الأولى منتخب زامبيا على ملعب مدينة (باتا) في ثاني مبارياتهما في كأس أمم أفريقيا المقامة في غينيا الاستوائية والغابون.

ويمني المنتخب العربي النفس بتحقيق فوزه الأول في النهائيات منذ 30 عامًا، عندما يواجه نظيره الزامبي في قمة مرتقبة، بعد أن تعرض للهزيمة في افتتاح البطولة أمام غينيا الاستوائية 0-1.
نفس المنافس في التصفيات
تقابل المنتخبان في التصفيات المؤهلة للحدث الأفريقي.. حيث فاز الليبيون ذهابًا  (1-0) في العاشر من أكتوبر 2010، ثم تعادلا (0-0) إيابًا في (تشينغولا) بتاريخ 8 أكتوبر الماضي.
وبالتالي فإن ليبيا تدخل المباراة وكلها أمل بتحقيق فوزها الثاني على زامبيا في تاريخ المواجهات بين المنتخبيّن، علمًا أن المجموعة التي جمعت منتخبي ليبيا وزامبيا، جمعت كذلك موزمبيق وجزر القمر.
حتمية الفوز
سيكون المنتخب الليبي مطالبًا بتحقيق نتيجة إيجابية في مواجهته المرتقبة، إذ أن أي نتيجة غير نقاط الفوز قد تقلل من حظوظه في المراهنة على بطاقة العبور للدور الثاني، وتدخله في نفق الحسابات المعقدة للنقاط.
وقلل البرازيلي “ماركوس باكيتا” مدرب المنتخب الليبي من تأثير الهزيمة.. وقال: “إنها ليست نهاية العالم، لأن أمامنا مباراتيّن أخرييّن، وفي البطولة القارية تختلف كل مباراة عن الأخرى“.. مضيفًا: “لم نفقد الأمل، لدينا منتخب شاب وبعض اللاعبين لم يلعبوا كثيرًا بسبب المشاكل التي تعرفها ليبيا، وعمومًا فإن هذا المنتخب يشارك في البطولة من أجل اكتساب الخبرة“.
وتكمن مهمة “باكيتا” بتدارك الضعف الفادح الذي بدا عليه دفاعه في المباراة الأولى، وتحصينه.. لاسيما في مركز الظهير الأيمن الذي شكل الحلقة الأضعف في الخط الخلفي.
كما أن عليه أن يستغل الفترة المتميزة التي يمر بها هداف الدوري التونسي “أحمد الزوي” مع النادي البنزرتي برصيد 6 أهداف من سبعة مباريات، وذلك بإعطاء التعليمات للمهاجم “أحمد سعد” بالاقتراب أكثر من الزوي، ومده بالتمريرات واستغلال ضعف الدفاع الزامبي.