اقتصاد

وفقا لتقرير أعدته شركة "بيتك للأبحاث"
النفط في 2012… 100دولار متوسط الأسعار

توقع تقرير أعدته شركة “بيتك للأبحاث” التابعة لمجموعة بيت التمويل الكويتي”بيتك” أن يبقى متوسط أسعار النفط في الأسواق العالمية عند مستوى 100 دولار للبرميل خلال عام 2012 ، وأن ينمو الطلب العالمي على النفط بنسبة تتراوح بين 1,2 % إلى 1,4 % خلال العام .
وأشار التقرير إلى أن هذه المؤشرات الايجابية تأتي مدعومة بالطلب القوي من الأسواق الناشئة ، وزيادة الأنشطة الصناعية والصناعات التحويلية في هذه الاقتصاديات، الا أن المخاطر الجيوسياسية لازالت تشكل الخطر الأكبر على أسواق النفط لجهة الإخلال بتحقيق التوازن بين العرض والطلب.
وذكر التقرير أن من اهم العوامل التى تساعد في زيادة الطلب على النفط استمرار استخدام النفط كمصدر وقود لوسائل النقل واستخدام الغاز الطبيعي للتدفئة وكذلك توليد الكهرباء وزيادة الأنشطة الصناعية والصناعات التحويلية مثل الديزل والغاز وكذلك المواد الوسيطة مثل النافتا وغاز الايثان، مبيناً أن تنامي المخاطر الجيوسياسية يؤثر بشكل واضح على أسعار النفط الخام والتي تؤثر على عملية تحقيق التوازن في الطلب العالمي خاصة مع تقلص فائض الطاقة الانتاجية من المنتجين الرئيسيين للنفط.
وأضاف التقرير أن إدارة معلومات الطاقة الامريكية افادت بأن الإنتاج الاحتياطي الذي تنتجه دول أوبك انخفض إلى حد كبير في الربع الرابع من عام 2011 حيث وصل إلى 3 ملايين برميل يوميا مقارنة ب 5ر4 مليون برميل في الربع نفسه من عام 2009، مبيناً أن الاتحاد الاوروبي سيؤخر تطبيق قراره بحظر النفط الإيراني لمدة ستة أشهر للسماح لبعض البلدان لايجاد إمدادات بديلة وهذا يخفف نوعا ما من المخاطر، متوقعاً أن تستحوذ البلدان غير الاعضاء في منظمة دول التعاون والتنمية على نصيب الاسد في معدلات النمو في العالم خلال العامين المقبلين وتأتي اكبر المساهمات في الاستهلاك من كل من الصين والشرق الاوسط والبرازيل.
وبالنسبة إلى توقعات (أوبك) قال التقرير أن الطلب على النفط خلال عام 2012 زاد بنسبة 2ر1 في المئة على أساس سنوي وكانت (أوبك) خفضت توقعاتها للاستهلاك العالمي من النفط بواقع 100 ألف برميل يوميا وتتوقع الان نمو الطلب على النفط بمقدار 1ر1 مليون برميل يوميا في عام 2012.
وبين التقرير أن قرار (أوبك) السابق بخفض الانتاج يدعو للقلق مع ما يحدث من تحول اتجاه الاقتصاد في دول منظمة التعاون والتنمية الى الاتجاه النزولي أو تباطؤ النمو الاقتصادي والذي يتوقع أن تكون آثارها غير مباشرة على الصين والهند وبالتالي تأثير استهلاك النفط خلال العام، لافتاً ألى أن الطلب على النفط يتحرك بشكل متواز متماشيا مع توقعات النمو الاقتصادي حيث ان هناك علاقة طردية بين الطلب على النفط مع النمو الاقتصادي متوقعا أن ينمو الاقتصاد العالمي بمعدل 4 في المئة لعام 2012.
توقع تقرير أعدته شركة “بيتك للأبحاث” التابعة لمجموعة بيت التمويل الكويتي”بيتك” أن يبقى متوسط أسعار النفط في الأسواق العالمية عند مستوى 100 دولار للبرميل خلال عام 2012 ، وأن ينمو الطلب العالمي على النفط بنسبة تتراوح بين 1,2 % إلى 1,4 % خلال العام .
وأشار التقرير إلى أن هذه المؤشرات الايجابية تأتي مدعومة بالطلب القوي من الأسواق الناشئة ، وزيادة الأنشطة الصناعية والصناعات التحويلية في هذه الاقتصاديات، الا أن المخاطر الجيوسياسية لازالت تشكل الخطر الأكبر على أسواق النفط لجهة الإخلال بتحقيق التوازن بين العرض والطلب.
وذكر التقرير أن من اهم العوامل التى تساعد في زيادة الطلب على النفط استمرار استخدام النفط كمصدر وقود لوسائل النقل واستخدام الغاز الطبيعي للتدفئة وكذلك توليد الكهرباء وزيادة الأنشطة الصناعية والصناعات التحويلية مثل الديزل والغاز وكذلك المواد الوسيطة مثل النافتا وغاز الايثان، مبيناً أن تنامي المخاطر الجيوسياسية يؤثر بشكل واضح على أسعار النفط الخام والتي تؤثر على عملية تحقيق التوازن في الطلب العالمي خاصة مع تقلص فائض الطاقة الانتاجية من المنتجين الرئيسيين للنفط.
وأضاف التقرير أن إدارة معلومات الطاقة الامريكية افادت بأن الإنتاج الاحتياطي الذي تنتجه دول أوبك انخفض إلى حد كبير في الربع الرابع من عام 2011 حيث وصل إلى 3 ملايين برميل يوميا مقارنة ب 5ر4 مليون برميل في الربع نفسه من عام 2009، مبيناً أن الاتحاد الاوروبي سيؤخر تطبيق قراره بحظر النفط الإيراني لمدة ستة أشهر للسماح لبعض البلدان لايجاد إمدادات بديلة وهذا يخفف نوعا ما من المخاطر، متوقعاً أن تستحوذ البلدان غير الاعضاء في منظمة دول التعاون والتنمية على نصيب الاسد في معدلات النمو في العالم خلال العامين المقبلين وتأتي اكبر المساهمات في الاستهلاك من كل من الصين والشرق الاوسط والبرازيل.
وبالنسبة إلى توقعات (أوبك) قال التقرير أن الطلب على النفط خلال عام 2012 زاد بنسبة 2ر1 في المئة على أساس سنوي وكانت (أوبك) خفضت توقعاتها للاستهلاك العالمي من النفط بواقع 100 ألف برميل يوميا وتتوقع الان نمو الطلب على النفط بمقدار 1ر1 مليون برميل يوميا في عام 2012.
وبين التقرير أن قرار (أوبك) السابق بخفض الانتاج يدعو للقلق مع ما يحدث من تحول تجاه الاقتصاد في دول منظمة التعاون والتنمية الى الاتجاه النزولي أو تباطؤ النمو الاقتصادي والذي يتوقع أن تكون آثارها غير مباشرة على الصين والهند وبالتالي تأثير استهلاك النفط خلال العام، لافتاً الى أن الطلب على النفط يتحرك بشكل متواز متماشيا مع توقعات النمو الاقتصادي حيث ان هناك علاقة طردية بين الطلب على النفط مع النمو الاقتصادي متوقعا أن ينمو الاقتصاد العالمي بمعدل 4 في المئة لعام 2012.