برلمان

المرشح اليحيى: نريد استعادة وطن النهار

أقام مرشح الدائرة الثالثة المحامي فيصل اليحيى ندوة نسائية بعنوان “باختصار .. نريد أن نستعيد وطن النهار” استضاف فيها مرشحة الدائرة الثانية الأستاذة عروب الرفاعي والمحامية في التمييز والدستورية الأستاذة نضال الحميدان ابتدأت الندوة بسؤال عروب الرفاعي ماذا تريد الناخبة من نائب المستقبل؟ وكان أول مطالبها  دعم وتأييد المرأة عملياً، ودعم حراك المرأة، وتمكينها في المجالات المختلفة، وشددت على ضرورة حماية المرأة والطفل من العنف الأسري ورفع الظلم عن المرأة ودفع أي نوع من أنواع الإيذاء عنها، و دعت إلى تأسيس بيت إيواء للمرأة ودعم مكتب إصلاح ذات البين، وأيدت حق الكويتية في نقل الجنسية لأطفالها ودعت لتبني فكرة العمل الانتاجي المنزلي.


واستهلت الأستاذة نضال الحميدان حديثها بأن الثالثة دائرة المتناقضات، وعولت على المرأة في الدائرة لأحداث التغيير المطلوب وإيصال العناصر الجيدة،  وحذرت من تقاعس الناخبين عن واجبهم مما سيؤدي لافراز مجلس قبيضة كما في السابق، وبينت أن الفساد بلغ مرحلة خطيرة حيث وصلت الكويت للمرتبة الأخير في مدركات الفساد، وأشارت إلى أن القانون مجموعة قواعد تنظم العلاقات بين الأفراد لكن يوجد قانون عادل وآخر ظالم، فحين يصدر المشرع قانون لا يراعي فيه حقوق الانسان ويقمع حريته ويميز بين الجنسين هو قانون جائر، ونوهت إلى أن المسئول الاول عن تطبيق القانون هي السلطة وحين لا تحترم السلطة القانون لن يحترم المجتمع بالتبعية هذا القانون، ومن المؤسف أنه عندما يسافر الكويتي يحترم قانون الدولة وعندما يعود للكويت ينتهك القانون بمنتهى اللامسئولية، ودعت أخيرا إلى إقرار قانون مخاصمة القضاء لتحقيق العدالة على الجميع وبمسطرة واحدة.


وجاءت الكلمة الأخيرة لمرشح الثالثة المحامي فيصل اليحيى الذي استهلها بالقول أن:”صوت المرأة ثروة وثورة”، وقال كذلك:”بأن وراء كل رجل عظيم امرأة أعظم منه”


وأشار إلى أنه كم يؤلمنا أن تصل الكويت إلى حافة الدول الفاشلة وفقا لتقارير منظمات الشفافية الدولية ولا ينقذها ويغطي هذا الفشل في الادارة إلا النفط وعوائده والذي لا فضل ولا دور لنا في وجوده، وذكّر بأن الإصلاح لا يهبط من السماء كما أن الفساد لا ينبت من الأرض، وإنما للاصلاح وللفساد رجال يوجدون أيا منهما، وشدد على أن أول خطوة في الإصلاح هي بوضع الرجل المناسب في المكان المناسب، فلا نتوقع من الشخص غير المناسب أن يحقق اصلاحا أو يدرأ فساداً أو يدفع بعجلة التنمية، وحذر من أن الوحدة الوطنية خلال السنوات الماضية أصابها زلزال عنيف وتعمقت صور الفرقة في المجتمع وأن هذه الثقافة لا تبني مجتمعاً فهي تحول أبناءه إلى أعداء فيما بينهم، وفي ظل هذه الروح تعتقد كل شريحة بأنها مظلومة ومستهدفة ومضطهدة والواقع أن الجميع مظلوم لأن الذي يقَرب هو صاحب الولاء لا صاحب الكفاءة، وشدد على أنه حيث يتم تحقيق مبدأ سيادة القانون والمساواة والموطنة تتحقق الوحدة الوطنية، ويتخذ صاحب الكفاءة مكانه الصحيح لبناء المجتمع، ونبه على أن الناخب يصوت للكويت وللأجيال القادمة وللوحدة الوطنية ولتحقيق الإصلاح، وذكر بأر هذا الصوت سيأتي يوماً شاهدً له أو عليه، وختم بأن المواطن هو الضمانة الأساسية لتحقيق الإصلاح ومحاربة الفساد لأنه مصدر السلطات.