محليات

نصيف تدعو لتشديد الرقابة على منفذ صفوان لعدم تهريب معدات الارهاب
تجمع عراقي يرد على “التجاوزات الكويتية”: لن نلقي السلاح

دعا تجمع مدني شُكّل الأسبوع الماضي للرد على ما وصفه ب “التجاوزات” الكويتية على العراق الفصائل المسلحة الشيعية والسنية والمسيحية إلى عدم إلقاء السلاح بهدف التصدي للتدخلات الخارجية بالشأن العراقي، فيما حذر من دور سفارات بعض الدول في العراق.
وحذر  الأمين العام لـ”ائتلاف أبناء العراق الغيارى” عباس المحمداوي “من الدور الذي تمارسه سفارات بعض الدول في العراق”، مبيناً أن “العراق يواجه تحديات خارجية سواء من بعض دول الجوار أو من بقايا قوات الاحتلال الأميركي”.
وكان  المحمداوي أعلن، في 21 يناير الجاري، عن تشكيل فوج للرد على “التجاوزات” الكويتية على العراق يحمل اسم 9 بدر، مشيراً إلى أنه يضم متطوعين من منظمات المجتمع المدني من كافة الأطياف العراقية يمثلون العشائر العربية من وسط العراق والمحافظات الغربية والجنوبية.


الى ذلك  دعت الكتلة البيضاء العراقية اليوم إلى تشديد الرقابة على منفذ صفوان الحدودي مع الكويت منعاً لتهريب معدات “الإرهاب”على خلفية ما وصفته بـ”التوتر” الحاصل بين البلدين، وفقًا لما ذكرت السومرية نيوز.
وقالت المتحدثة باسم الكتلة النائبة عالية نصيف في بيان صدر اليوم: “على الحكومة أن توعز إلى الجهات المعنية بتشديد الرقابة على منفذ صفوان الحدودي باعتباره حالة خاصة”، عازية السبب إلى “التوتر الحاصل” بين العراق والكويت على خلفية ما سمتها “التجاوزات على أرض العراق ومياهه الإقليمية”.
وكانت وزارة النقل العراقية اتخذت في شهر في وقت سابق قرارات تحد من التجارة مع الكويت؛ إذ رفعت الرسوم على الشاحنات القادمة من الكويت من 25 ألف دينار إلى 100 دولار أميركي، ومنعت مرور أكثر من 60 شاحنة يومياً عبر منفذ سفوان الحدودي بعد أن كانت 2000 شاحنة.
وأضافت نصيف: “إنه من حق أي دولة أن تشدد الرقابة على منافذها الحدودية منعًا لدخول معدات للإرهاب أو مواد مخدرة أوأغذية فاسدة تهدد سلامة المواطنين”.