آراؤهم

طق طق من بالباب.. مندوبة مرشح!!

رررن جرس المدرسة اللى قرب ديوانيتنا معلنًا بداية الحصة الثالثة ومنعًا للقيل والقال واشدراك، أجاوب وأقول بحكم الخبرة والجيرة المبطية مع المدرسة.. ثم أضاف الشايب: نرجع إلى قواعدنا سالمين بالديوانية الصخة المسيطرة على الوضع كلها؛ بسبب هالجرايد اللى بين ايدي (مورفي) رواد مجلسنا يعنى ديواننا تثقيفى للمطالعة، وفلت الحجاج بصريح العبارة الديوانية مابها تلفزيون ولا أى مظهر من مظاهر الحياة الحديثة اللهم إلا المكيف اللى مرتز من غير تشغيل بهالبرد.. هذا بالاضافة الي طاحونة المولينكس اللى اغنتنا عن النجر وطقطقته.
قال الشاب: وهو يقرأ الجريدة سمع هوس الحكومة تضع إنذار مبكر للمجلس تقول فيه: الانتخابات مراقبة بشفافية وديروا بالكم من اللف والدوران ترا الامور فيها خطوط حمراء.
تكلم المعاق، وقال: واشسالفتنا وى الأحمر الكل يحذرنا منه.. وفيه دراسة قريت عنها من زمان ببريطانيا تقول الفريق اللى يبى يفوز يلبس أحمر.
ضحك الخبير وقال: والله مافيش احمر منا.
رد الرجل عليه بصوت اعتراضى وقال: عسى ماشر اشصاير لكم.
قال الشايب : كل خير البارح صرت مطرشانى بالبيت مره افتح الباب اللى يدق ومره ارد على التلفون وكل اللى بالحالتين مرة .
افا وانا اخو سوزان قالها انتيمه الخبير : ازاي ست تعملك فيك كل ده.. والنبي لانت قائل لينا الحكاية (يامطرشانى) يارب قلتها كويس.
قال الشايب : افهمكم اللى على الباب حريم جاية وجايبه معاها حاجات ماهى لعب .. جايبه يامحفوظ السلامة شنطة من امهات خيط ماركة ورطنى جدام ام العيال مليانه كتب وصور لواحد من المرشحين .. يبن يعطنهن لاام العيال مع اخذ وعد لتصويت لمرشحهن.
قال المعاق: هذا اللى بالباب وعرفناه واشسالفة التلفون.
قال الشايب: اللى بالتلفون صوت مره تشحذ الصوت لنفس المرشح مع نبذة سريعة عن سيرته الذاتية ومميزاته وانه من اصحاب الدفع الرباعى ماله علاقة بالدفع الامامى لامن قريب ولا من بعيد.
ضحك الرجل: ماله داعى والله حاله عندنا وعندك خير اللى صار عند ياحجي حصل عندى بالبيت.
قال الشايب: اشوا اطمئن قلبي.. هههه يعني مو بس اللي انطق بابه اقطع اظفرى الزايد اذا مادقوا او جوكم بس على العموم صوت من الاربعة رايح لمحامية الدايرة المترشحة.. ردو الحضور بإجماع تكفا لاتهور اظفرك غالي علينا تراهم مرونا واتصلوا علينا.
قال الخبير: اموت واعرف ازاي وصلو لارقام هواتفكم وعناوينكم واساميكم الكاملة .. باين ان فيه جاسوس بينا اعترفوا يامعشر الرجال.
قال المعاق: أنتم نسيتوا انكم عايشين بهذى الكويت صلو على النبى اللى مابها سر يخفى على احد من الناس .. وفجأة قام المتمولس سألووه وين؟.. قال افتح الباب للمزين اللي يطقنه والى هنا ادركنا صوت اذان صلاة الظهر يرفعه على مسامعنا فراش المسجد فخر الدين البنغالى.. معلش ياشيخ زغلول فتنت عليك انا فداء ذا اللحية تمسحها فينى. 
 
محمد خلف الشمري
bojwees1@hotmail.com