برلمان

في بيان توضيحي يرفض تكريس الطائفية لخدمة أشخاص
“شيعة الثالثة”: لن نصوت لمثيري الفرقة بين أبناء المجتمع

تبرأ عدد من ناخبي الدائرة الثالثة الذين ينتمون إلى الطائفة الشيعية مما نقل عنهم بأن صوت الطائفية مجير أو أنه سيذهب لمثيري الفرقة والتشرذم، مشددين على أن الطائفة الشيعية في الدائرة الثالثة لا يملك قراراتها أحد لكي يتحدث باسمها أو ينوب عنها في الانتخابات التي تمثلنا جميعا.



وقالوا في بيان اصدروه أمس “إننا إذ نعرب عن استنكارنا ورفضنا لمثل تلك الإشاعات التي تحاول أن تسيء لنا كطائفة ولبلدنا ككويتيين، فإننا ندحض هذه الإشاعات ونرفضها رفضا قاطعا، ونضع يدنا بيد الاخيار من أبناء الكويت لكي يصل للبرلمان من يستحق ثقة الشعب الكويتي بغض النظر عن  أصله أو فصله أو مذهبه أو عقيدته، ونؤكد على دعمنا لكل مرشح يدعو للدولة المدنية وسيادة القانون”.



وجاء في البيان:



تابعنا بقلق بالغ وشعور يملؤه الحزن والانزعاج من الإشاعات التي تدور في الدائرة الثالثة تحديدا والتي تدعي بأن الطائفة الشيعية ستوجه أصواتها لمرشحين بعينهم، وبناء على ذلك، فنحن الموقعين أدناه نفيد الرأي العام الكويتي الذي جبل على احترام وتقدير الطائفة الشيعية الكريمة بأن هذه الإشاعات عارية عن الصحة جملة وتفصيلا، وأن الطائفة الشيعية في الدائرة الثالثة لا يملك قرارها أحد لكي يتحدث باسمها أو ينوب عنها في الانتخابات التي تمسنا جميعا، وإننا إذ نعرب عن استنكارنا ورفضنا لمثل تلك الإشاعات التي تحاول أن تسيء لنا كطائفة ولبلدنا ككويتيين، فإننا ندحض هذه الإشاعات ونرفضها  رفضا قاطعا، ونضع يدنا بيد الاخيار من أبناء الكويت لكي يصل للبرلمان من يستحق ثقة الشعب الكويتي بغض النظر عن أصله أو فصله أو مذهبه أو عقيدته، ونؤكد على دعمنا لكل مرشح يدعو للدولة المدنية وسيادة القانون، كما أننا نذكر جميع الناخبين الكرام بأننا اعتدنا في كل انتخابات برلمانية أو بلدية ظهور مثل تلك الأصوات الشاذة التي تدق بين أبناء الكويت أسفين المذهبية والطائفية، هذا الأسلوب أعتاد عليه أهل الكويت ولم يعد ذا معنى ولن يؤثر بتلاحمنا الاجتماعي الذي جبل عليه الآباء والأجداد.



وأخيرا نستذكر وصية راعي سفينة هذه الوطن العزيز- صاحب السمو الأمير حفظه الله ورعاه بأن “أحسنوا الاختيار”، ونحث كافة أبناء الدائرة من الطائفة الشيعية الكريمة، على التوقيع على هذا البيان، حفظ الله الكويت من كل مكروه في ظل سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الصباح وولي عهده.



وقع على البيان كل من: صالح محمد دشتي، أحمد عبدالله الشطي، باقر علي باقر، حيدر علي اسماعيل، أحمد حسين حسن، خالد علي بخش، فيصل محمد مندني، عبدالرزاق حسين، محمد وجعفر عبدالرحيم جعفر.