صحة وجمال

وزن الطبيب قد يؤثر على تشخيصه لمن يعانون السمنة

وجدت دراسة جديدة أن مؤشر كتلة الجسم لا يشكل العامل الوحيد الذي يلعب دوراً خلال فحص المريض واعتباره يعاني من السمنة، فالعامل الآخر قد يكون وزن الطبيب نفسه.

وذكرت صحيفة “لوس انجلوس تايمز” الأميركية أن الباحثين بجامعة “جونز هوبكنز” وجدوا أن الأطباء ذوي مؤشر كتلة جسم طبيعي، أي أقل من 25، يعاملون مرضاهم بطريقة مختلفة جداً عن الأطباء ذوي مؤشر كتلة جسم عال.

وتبيّن أن الأطباء الذين لديهم مؤشر كتلة جسم طبيعي يتحدثون، مقارنة مع الأطباء الذين يعانون من الوزن الزائد، أكثر مع مرضاهم الذين يعانون من السمنة حول خسارة الوزن (30% مقابل 18%) ، كما ان احتمال تقديم النصيحة بشأن النظام الغذائي أكبر لديهم (53% مقابل 37%) وكذلك بشأن التمارين الرياضية (56% مقابل 38%).

أما احتمال اعتبار الطبيب الطبيعي الوزن للمريض سميناً فهو 93%، في حين انه 7% لدى الأطباء أصحاب الوزن الزائد.
وقالت الباحثة المسؤولة عن الدراسة سارة بليش إن “نتائجنا أظهرت أن الأطباء ذوي مؤشر كتلة جسم طبيعية يناقشون بشكل أكبر مسألة خسارة الوزن مع مرضاهم، مقارنة بالأطباء أصحاب الوزن الزائد أو السمينين”.

وأضافت أن لدى الأطباء الذين يعانون من الوزن الزائد ثقة أكبر بوصفاتهم المتعلقة بخسارة الوزن، وينجحون أكثر بمساعدة المريض على التخفيف من وزنه.