برلمان

استنكر في ندوة "الخطر القادم" اختراق "أذناب إيران" للثالثة
هايف : “الداخلية” سمحت بعشرات البحرينيين بالدخول دون أختام


تطبيق الشريعة هدف أسمى من إسقاط المحمد 

 

استنكر النائب السابق مرشح الدائرة الرابعة محمد هايف المطيري صدور كتاب من وزارة الداخلية يسمح بدخول الأشخاص  القادمين من العراق ويحملون الجنسية السعودية والبحرينية دون ختم جوازاتهم”.
وقال إن الدائرة الثالثة تخترق من أذناب إيران والسعي الي ضرب الوحدة الوطنية وتمزيق النسيج الوطني إذ أن الحكومة تعلم ذلك ولكنها لاتقوم باي تحرك .

 واضاف هايف في ندوة “الخطر القادم ” خلال افتتاحه مقره الانتخابي في الجهراء: “الكويت هي في المقام الأول فإما أن يكون وزير الداخلية ورئيس الحكومة  على قدر المسؤولية واما ان يكونا امام المساءلة في الكثير من القضايا التي تواجه البلاد ومن ذلك الاختراق الامني للكويت من ايران والعراق. فلقد اسقطنا حكومة لانها قامت بادخال شخص عليه شبهات وقيد امني والان الداخلية تسمح بدخول العشرات من البحرينيين  القادمين من العراق دون التاكد من هم هؤلاء الاشخاص ،رغم المعلومات المؤكدة ان اشخاصا تم ادخالهم من شبكات تخريبية سابقة وعلى الحكومة ان تعي ذلك الخطر الذي يداهم الكويت”.

وزاد “نجحنا في تنحية رئيس الحكومة غير أن الشريعة عندنا اسمي من إزالة المحمد وهو هدف عظيم وأمره رباني الأمر الذي يتطلب شحذ الهمم في هذا الخصوص في حين سبقتنا دول تخضع للدكتاتورية والآن راغبة وجادة في تطبيق الشريعة”.

وبين هايف أن المرحلة المقبلة تتطلب تعديل المادة 2 حتي تتوافق مع متطلبات الشريعة وأسلمة القوانين التي امر سيتمر خلال المجلس القادم، خاصة وأن الاخطار محدقة في الكويت من دول تريد شرا بالكويت.  

 وأضاف: “إن من يتهمنا اننا ننصر قضية الشعب السوري ولم ننصر قضية البدون نقول في ذلك إننا طالبنا

وما زلنا نطالب باغلاق الملف وشكلنا لجنة في 2009 وقانون 2008 وتعثر ونحن ننظر اليها من منظور شرعي قبل الانتماءات والولاءات وكذلك قضية الشعب السوري  الذي ينزف دما من جسد الامة العربية بجرائم من النظام البعثي المجرم في ظل تخاذل من الدول العربية اذ ان هناك اطرافا تقتل الشعب السوري بيد ايرانية”.

 وزاد: “الشعب السوري سينال النصر باذن الله تعالي على طاغيته في وقت تترنح الجامعة العربية في مجرد تشكيل لجان وكان اخر الاقنعة التي سقطت لجنة المراقبين التي لم تقدم شيئا فالشعب السوري الباسل هو الذي سيقط ذلك الطاغية الجبار الذي يقتل ويقصف ويهتك الاعراض ويعتقل الكبار والصغار من النساء والرجال والاطفال الاان الشعب السوري سينتصر رغم اذيال ايران والمجرم طاغية سوريا”.

 ومضي يقول: “وزير المالية طرد مدراء جاءوا يشكون له الخلل الذي وقع عليهم ولم تحرك الحكومة ساكنا لهؤلاء الرجال وهو امر مؤسف يضاف اليه تخبط التربية التي خططت باسقاط اكبر عدد ممكن من الطلبة بقصد تقليل النسبة ومن ثم منع دخولهم الجامعة ليعالجوا الفشل بفشل اكبر رغم ان هناك قوانين ومشاريع في يد الحكومة الا ان وزارة التربية ضربت القوانين بعرض الحائط”.