كتاب سبر

صمت الستات

ضع فتواك في دُبرِك، أقولها لمندوب طهران السامي في الكويت.. ذاك الأفاق الدعي، المنافق الصفوّي، فسكوته وعدم تعليقه على قضية إهانة الجويعل لقبيلة مطير الكريمة، يعكس مدى نقاء لؤمه وخبث سريرته، لا سيما وأن السيد فاكس، قد عودنا على حشر أنفه بالتصريحات والشطحات على كل شارده ووارده من قضايا الكويت، فلما يصمت الآن؟ ولأجل ماذا؟ ولصالح من؟
لذا.. فـ بعد ما صدر وبدر، وما جرى وكان، أجزم وأنا على يقين تام أن هذا الصمت من قبل (الست) ولن أقول السيد، غير مدفوع بوازع الخجل من النفس بسبب تصريحه الشهير (سنوصل الجويهل لمجلس الأمه) فالفاكس كان ولا يزال وسيظل مستمراً في إستصدار الفتاوى الكريهه بضرورة التصويت لهذا الكريه عند أبناء الطائفه الشيعيه في الدائرة الثالثه!
فغريبٌ هو أمرك يا سيد فاكس، لا تحرك ساكناً لشجب أو إستنكار ما صدر في حق أبناء وطنك من قبيلة مطير، وأنت المعروف بالدفاعات المستميته (قولاً)  لا (فعلاً) عن خوارج البحرين، ومتطرفي  لبنان، وشبيحه سوريا، وأوباش العراق، فأنت كما يبدو لي، لا تريد أن تمسح عن جبينك (الودر) عار تمجيد فعلة مفجري موكب الأمير الراحل جابر الأحمد طيب الله ثراه، فـ سيبقى عزاؤنا في أمرك وشنيع صمتك، علمنا المسبق بولائك للخارج، وتوجيهك من الخارج، لتنفيذ الأجنده الخارجيه، ولن يسعني في هذا الصدد، سوى أن أعبر لك عن ما في قلبي إليك، فتسمع مني ما يعجز الجويهل و (مخنثي) حضور ندوته عن قوله، (طز فيك، وفي كل من وراؤك ومعك، وعندما أقول (طز) ، فأنا أعني الـ (طز) بكل ما تحمل من معنى) !
    
                                                                                 ******  
سكت القلاف، وصمت المطوع، ولم يُحرك عاشور ساكناً .. الدويسان هو الأخر لم يعلق على قضية إهانة هذا الساقط اللاقط لشريحه كبيرة من أبناء وطنهم، والغريب في هذا الأمر أن هذا الرهط من النواب السابقين، مشهور بالمزايدات الوطنيه في التصريحات المتعلقه بمصلحة البلاد، وتوحيد الصف، وعدم العبث بمكونات النسيج الإجتماعي طيلة الستة سنوات الماضيه، ومع ذلك نراهم اليوم عازفين عن التعليق حول ما حدث، فهل يعتقد هؤلاء أن مطير لا تبت للنسيج الإجتماعي الكويتي بأي صله؟ أم هل في صمتهم تأييد لما جاء على لسان الساقط؟
فاصحوا يا من كنتم بالأمس ممثلين عن الأمه جمعاء، واليوم تسعون للإستمرار في هذا التمثيل، فإما أن تصرحوا علانيه بأنكم ممثلين لفئه أو  لطائفه معينه إن صح التعبير، أو أن تنتفضوا ولو بالشجب والإستنكار، لكرامة جزء كبير من شعب كنتم وربما ستظلون ممثلين له، وإلا فلا يلومنا أحدكم في حال، أصبحتم في نظرنا وأعين إعتبارنا، في ذات المرحاض القابع فيه السيد فاكس إلى أبد الآبدين !
FaisaiBnOmer@