برلمان

العدساني: لن أشارك في الحكومة

جدد النائب رياض العدساني رفضه جملة وتفصيلا المشاركة في الحكومة المقبلة، مفضلا خدمة البلد من خلال المقعد النيابي، كما طالب السلطتين في ذات الوت بالعمل على إقرار القوانين التنموية التي تحقق آمال المواطنين وتطلعاتهم.



وقال العدساني في تصريح للصحافيين بمجلس الأمة اليوم: “انني لن أشارك في الحكومة المقبلة، وأعتز بثقة اهل الكويت، وأفضل خدمة الكويت من خلال المقعد النيابي، معلنا ردا على أسئلة للصحافيين عن عزمه الترشح لعضوية لجنتي الشؤون المالية والاقتصادية والشؤون التشريعية والقانونية والبرلمانية، فضلا عن انه سيدفع نحو إعادة تشكيل لجنة مؤقتة لشؤون الشباب والرياضة.



وأضاف العدساني: “أتمنى على السلطتين العمل على خدمة اهل الكويت واستغلال الوفرة المالية في الصالح العام، وتطوير مؤسساته مطالبا بتشكيل حكومة قوية تضح رجالات دولة قادرين على تحقيق آمال المواطنين وتطلعاتهم، وأن تعمل على إقرار المشاريع التنموية وتنفيذ خطة التنمية.



وفضل العدساني تأجيل القضايا التي هي محل خلاف في وجهات النظر، والعمل على إقرار القوانين التي كانت حبيسة الأدراج وتأخر إقرارها نتيجة المهاترات، مطالبا الحكومة البعد كل البعد عن المحسوبيات وأن يتم القضاء على الواسطات وحض العدساني وزير التربية والتعليم الجديد على الاهتمام بالقضية التعليمية، والأخذ بتوصيات اللجنة المشكلة لدراسة أسباب وصول نسبة الرسوب إلى 45 في المئة، لأن الطلبة هم الجيل الذي سيبني كويت المستقبل، مؤكدا انه مستمر في محاربة الفساد بكل أنواعه وتحقيق المصلحة العامة للكويت.



وأشار إلى ان الأولويات التي يجب التركيز عليها بداية هي الوحدة الوطنية وكيفية تعزيزها، ثم إقرار القوانين المتعلقة بمكافحة الفساد، ومن بينها كشف الذمة المالية وحماية المبلغ وقانون تضارب المصالح وإنشاء هيئة مستقلة لمكافحة الفساد، ثم تحقيق استقلالية القضاء ماليا وإداريا، يأتي بعد ذلك إنشاء هيئة مستقلة لفحص الأغذية، وحل المشكلة الإسكانية من خلال كسر احتكار الدولة للأراضي، فيجب تطبيق قانون كسر الاحتكار، كذلك قضيتي التعليم والصحة ومتابعة الأداء الحكومي بشأنها.



وشدد العدساني على انه نائب مستقل، ولم ينضم إلى أي كتلة نيابية حتى الآن، غير انه أوضح انه في حال وجد كتلة تحقق المصلحة العامة وليست لديها أي محسوبيات وتضع الكويت في عين الاعتبار فإنه سينضم اليها، إلا انه عاد ليؤكد انه إلى الآن نائب مستقل.



وعن تصويته في انتخابات رئاسة مجلس الأمة الصقر أو السعدون، قال العدساني إلى الآن لم أحسم موقفي، ويجب قبل ان احسمه اجلس مع السعدون والصقر لمعرفة ماذا سيقدمون إلى الدولة من خلال هذا المنصب.