عربي وعالمي

تركيا: “لم يعد بمقدورنا الوقوف موقف المتفرج لما يحدث في سوريا”

واصلت القوات الحكومية السورية قصف مدينة حمص لليوم الرابع على التوالي فيما أرسلت المزيد من التعزيزات إلى المدينة التي تشهد تدهورا كبيرا في الأوضاع الإنسانية، وعلى أثر ذلك دعت تركيا إلى تحرك دولي واسع لإيقاف القتل وتقدم المساعدات، مؤكدة أنها “لن تقف موقف المتفرج لما يحدث في سوريا”.
وقبيل سفره الى الولايات المتحدة لإجراء محادثات بشأن سوريا قال وزير الخارجية التركي أحمد داود اوغلو إنه “لم يعد بمقدور بلاده الوقوف موقف المتفرج لما يحدث في سوريا”، مضيفا ان تركيا تريد استضافة مؤتمر دولي للاتفاق بشأن سبل وقف القتل وتقديم المساعدات.
وتابع: “وضع المراقب لا يكفي،  حان وقت توجيه رسالة قوية للشعب السوري بأننا معهم”، إلا أنه رفض الافصاح عن نوع التحرك الذي قد تدرسه تركيا أو حلفاؤها.
ومن جانبهم أكد نشطاء سوريون أن ما لا يقل عن 40 دبابة و50 مركبة قتالية للمشاة يصحبها ألف جندي أرسلوا من الحدود القريبة مع لبنان ومن الساحل وانتشروا في حمص.
وقال نشطاء في حمص ان الاحياء السنية الكبيرة التي كانت هدفا لاشرس قصف بالقذائف الصاروخية والهاون من القوات الموالية للاسد لا تزال بلا امدادات من الكهرباء والمياه والمؤن الاساسية الاخرى.