عربي وعالمي

الموقع الرسمي للسيدة الأولى في سوريا في قبضة الثوار

آخر فصول المعارك بين الجيش السوري والثوار إلكترونيا؛ إذ تكلل بنجاح نشطاء من المعارضة السورية باقتحام صفحة أسماء الأسد الرسمية، نتيجة الاستفزاز الذي أعقب تصريحات السيدة الأولى (أسماء الأسد) إلى وسائل الإعلام الغربية، حول مساندتها زوجها في ما يواجهه من مؤامرة على نظام حكمه وبلاده وشعبه.  
ودوّن الثوار تحت صورتها والسيرة الذاتية لها المعلومات التالية: “أنا أسماء الأسد، أنا زوجة لمجرم الحرب الشرسة، إنه يقود جيشنا لإلقاء القنابل والقذائف على كامل المدنيين في المدن، إنه يقتل المدنيين الأبرياء، ويرسل الأتباع له لاغتصاب النساء والفتيات وكذلك الأولاد، والأطفال والتعذيب، وقنص المدنيين الأبرياء، فهو يفتك حالياً بمسقط رأسي، مدينة حمص، إنه يقوم بإلقاء القنابل على المساجد والكنائس والمستشفيات بوحشية لا يعرف لها حدودا، ويحاول تحريض العلويين ضد السنة وضد المسيحيين وضد الأكراد، قلت له هذا لن ينجح، لكنه واثق من نجاح خطته، إنه يعتقد أنه يمكن خداع الرأي العام الأميركي بمقابلات لطيفة”.
“وأنا أؤيد زوجي، وأنا أؤيد الاغتصاب والقتل وقتل الأطفال الصغار وتدمير مدن بأكملها. وأنا أعلم أنني شخص فظيع، وأنا أعرف انه هو هتلر الجديد. أنا أكره الحرية والعدالة، وأقف مع حزب الله وحماس وايران وضد الولايات المتحدة وأوروبا رغم أنني ترعرعت هناك”.