محليات

رفض المستقلين والكتلة البرلمانية.. أسباب تأخر التشكيلة الحكومية

أرجع عدد من الناشطين السياسيين والأكاديميين أسباب تشكيل الحكومة بعدم الاتفاق والتعاون الواضح من قبل التيارات السياسية داخل قبة البرلمان، ما أدى تعسر تشكلها.

وأكدوا لـ”سبر” أن بعض النواب لا يريدون أن يكونوا كبش فداء في تقلدهم الوزارة؛ خشية من حل مجلس الأمة.

قال الأمين العام للحركة الدستورية الإسلامية الدكتور ناصر الصانع إنه لا بديل للتعاون الجاد والحقيقي بين السلطتين للخروج من مرحلة الانسداد السياسي التي تعيشها الكويت، وهذا يستدعي بالضرورة التركيز على الأولويات والقضايا الأساسية داخل المجلس وفي مقدمتها الإصلاح والتنمية، وتعزيز الوحدة الوطنية، متمنيًا أن يوفق الشيخ جابر المبارك في تشكيل الحكومة ويكون التشكيل متجانسًا.

وأكد الصانع أن تأخير تشكيل الحكومة يأتي بعد المشاورات الكبيرة ما بين التيارات السياسية حتى يخرج بتشكيلة مناسبة، خصوصًا أن هناك من المهلة بحدود اليومين للانتهاء من الاختيار المناسب.

وذكر أستاذ العلوم السياسية الدكتور عبدالله الشايجي أن من الواضح يوجد عزوف في المشاركة في تشكيل الحكومة خصوصا المستقلين والكتلة البرلمانية الكبيرة التي نجحت بالانتخابات، ولهذا السبب نتج تعسر في تشكيلة الحكومة، موضحا ان تكون الحكومة متجانسة وتعكس الى حد كبير تركيبة الكتلة التي وصلت الى قبة البرلمان.

وقال الناشط السياسي المحامي مبارك الشمري إن من أسباب تأخر تشكيل الحكومة بعدم دخول أغلب التيارات السياسية الى التشكيلة الحكومية، بالإضافة الى رفض البعض مما طرحت عليهم الوزارة خشية من حل مجلس الامة، فلذلك لا يريدون أن يكونوا كبش فداء.

وأضاف الشمري، إن كان هناك تعاون ما بين كافة التيارات السياسية مع رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك فيكون هناك اتفاق متبادل.