– أترفع عن الرد على إساءة الفضل لي …الكويت تنتظر منا الكثير
(تحديث) أكد النائب أسامة المناور أن تصريحه عن الكنائس ورد في 22 تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” وكل من صرح معقباً بهذا الشأن يبني تعليقه على التغريدة الأولى التي صححها المناور بتغريدات أخرى.
وقال المناور في تصريح صحافي: “إن مجمل الأمر أن لا علاقة لنا بالكنائس القديمة الموجودة بالفعل بالكويت ولكننا سنعترض على أي ترخيص يصدر لبناء كنيسة جديدة”.
وتابع المناور قائلاً: “أما عن الإساءة الشخصية التي تعرضت لها من النائب نبيل الفضل فإننا كنا قد قررنا في كتلة الأغلبية البرلمانية عدم الالتفات الى اي تجريح شخصي وعدم الرد عليه وكذلك عدم الانجرار لحلبة صراع فالكويت تنتظر منا الكثير لنقدمه”.
حذر النائب النائب أسامة المناور وزير الأوقاف من المساءلة السياسية إذا اصرت الوزارة على موافقتها على بناء كنيسة جديدة بالكويت، رغم وجود فتوى صريحة للأوقاف تقول ( إنّ إنشاء أي دار للعبادة لغير المسلمين في دار الإسلام لا يجوز، وكذلك لا يجوز تأجير الدور لتكون كنائس).
وقال المناور في تصريح خاص لـ سبر: “إنني لن أتقدم بالاقتراح بقانون بشأن إزالة الكنائس من الكويت”، لافتا إلى أنه ثبت لديه أن هذا الامر لا ينطبق على الكويت، مشيراً إلى أنه سيهتم فقط بعدم بناء أي كنيسة جديدة، مؤكدا أنه لن يسمح تحت أي سبب ببناء كنيسة جديدة في الكويت وأنه سيسائل وزير الأوقاف لو مضت الوزارة في موافقتها على بناء كنيسة جديدة.
وتابع المناور: “إننا سنتابع الأمر مع وزارة الأوقاف التي وافقت أخيرا على بناء كنيسة جديدة بالكويت بالمخالفة للفتوى التي سبق وإن أصدرتها الوزارة بعدم جواز بناء دور عبادة لغير المسلمين في ديار الإسلام”.
وأوضح المناور الرؤية الشرعية التي انطلق منها وهي أن الكنائس تبنى في كل مكان إلا في جزيرة العرب فلا يجوز ذلك لأنه حكم شرعي، وورد في الحديث الصحيح : “لا دينان في جزيرة العرب“.
وأضاف: “وجاء في فتوى وزارة الأوقاف الكويتية: (إنّ إنشاء أي دار للعبادة لغير المسلمين في دار الإسلام لا يجوز، وكذلك لا يجوز تأجير الدور لتكون كنائس)، وزاد إن هناك بحثا قيما قدم له الشيخ ابن باز رحمه الله حول تحريم بناء الكنائس في جزيرة العرب.
أضف تعليق