اللّهم نفسي،، هاتان كلمتان تعبران عما في جوف الدول العربية؛ حيث تُقتل الأنفس في سوريا الحبيبة، ولا نحرك ساكناً؛ حيث ترّمل النساء، ولا عزاء لهم؛ حيث ييتّم الأطفال، ولا راعي لهم،، إلا الله سبحانه،، فنحن لانفعل إلا السكوت، وهذا سلاح قوي!!
لأننا إذا سكتنا وطال سكوتنا، سيتكلم الغرب، من أمم متحدة، أو اتحاد أوروربي، مجلس أمن،،
إذن،، بسكوتنا نجبر الغرب على التكلم وفرض العقوبات على سوريا وعلى نظام البعث، إذاً سكوتنا هو سلاحنا الشامل!!
من زاوية أخرى، هل العقوبات تؤثّر على بشار وحزبه الإبليسي!!! لا أعتقد، بل تؤثر على الشعب نفسه؛ حيث تتعطل مصالحه، أما بشار، فتموّله إيران بالمال،، والعتاد من جيش،، أو قوة دفاع إعلامية بشكل مستميت؛ حيث تعتقد أن الشعب السوري هو الظالم؟
_____________________________
همسة في أُذن كل عربي… إن الشعب السوري هو الذي يدافع عنا؛ لأن سقوط بشار، يعتبر سقوط لحزب اللات في لبنان، وهذا يقصم ظهر البعير في إيران؛ إذ ستكون كل المساعدات الإيرانية ذهبت أدراج الرياح، وكل هذا سيؤثر عليهم سلباً؛ لأن سيطرتهم على العراق ستضعف،، ويتحرر العراق من براثين الغزو الإيراني،، كل هذه الأحلام الجميلة، ستتحقق بإذن الله؛ بسبب طفل سوري كتبَ على الجدران يسقط بشار، وقلعوا أظافره، وبدأت الثورة، أي أنَ مستعمرة إيران الكبرى، ستسقط؛ بسبب ظفر طفل سوري..
أنا عربي، إذاً لاداعي لسوريا، أعتقد أن هذه الكلمات تدور في خلج كل سوري؛ حيث يقول في نفسه، ألا يريدوننا العرب!!
فالمواقف.. خيرُ شهيد..
أضف تعليق