شدد رئيس مركز “وذكر” فؤاد الرفاعي على “حرمة الاحتفالات بما يسمى بالاعياد الوطنية” بسبب مخالفتها الصريحة للشريعة الاسلامية، مؤكدا انه مما يزيد من حرمتها اقامة المهرجانات الغنائية والرقص وانفاق آلاف الدنانير مع ما يصاحبها من سفور وتبرج واختلاط وفساد، وللمسلمين عيدين الفطر والاصحى.
وقال الرفاعي في تصريح صحفي: “إنه بمناسبة ما تشهده البلاد من احتفالات بما يسمى بالأعياد الوطنية أن الكثيرين يقدسون اليوم الوطني ويسمونه بالعيد أو يوم الاستقلال وهو أمر مخالف شرعا حيث ان للمسلمين عيدين فقط , هما عيد الفطر وعيد الأضحى كما ثبت عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم .
وأضاف الرفاعي ان الاحتفالات في الأيام الوطنية في بلاد المسلمين “عادة غربية وغريبة وليست مألوفة ولا معروفة في شريعة الإسلام , وإنما هي تقليد لغير المسلمين الذي نهى عنه النبي صلي الله عليه وسلم في حديث متفق عليه وهو ( خالفوا المشركين )”.
واختتم الرفاعي تصريحه قائلا “لا أحد يشك في محبة الإنسان لبلده ووطنه حكاماً ومحكومين أفراداً وجماعات وهو أمر مشروع إن كانت تعلوه أحكام الإسلام, وإن كنا نحرص على أن يكون بلدنا عزيزا فهي لا تكون إلا بالتوحيد والإيمان لقوله تعالي ?وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ? المنافقون .
أضف تعليق