آراؤهم

حكومات منتهية الصلاحية!!

ماذا نتوقع ونتصور من حكومة ترضخ إلى مسامع الغير، وتستجيب إلى متطلبات الغير، وتُؤمر من أشخاص يريدون بها الشر والمكر، ويزرعون بها الفتن والطائفية، حكومة ضعيفة لا تستطيع مسايرة مفاهيم الغير، حكومة تعتمد على من يخلق المشاكل والصراعات، وتخاف من المواجهات والتساؤلات الموجهة إليها، فعلا إنها حكومة حمقاء وضعيفة ومستسلمة، هل هذه هى الحكومة المطلوبة  لبناء دولة قوانين تحترمها جميع الدول، وهل هذه حكومة دولة تعتمد على المفاهيم العلمية والعملية لبناء حضارة متطورة تسابق جميع أنواع التكنولوجيا العصرية، وهل هذة حكومة دولة تنهض بتنميتها إلى صفوف تطور العالم لكى تسابق الجميع وتحوز على المراكز الأولى، فعلا إنها مصيبة كبرى، ماذا نقول لأطفالنا وإلى جيلنا القادم عن تلك الحكومة البلهاء التى لا تعرف كيف تتصرف أو كيف توازن الأموربمصداقية، ماذا سيفعل جيلنا القادم نحو مواكبة دول العالم ونهضته الفكرية والعلمية، وكيف سيواجه جيلنا القادم معتقدات القوى الكبرى والسياسات والأفكار فى ظل هذه الحكومة التى تركع لكل من هب ودب، ولا تعتمد على عقلها وسياستها فى مواجهة التحديات، فيا أيها المواطنون الأوفياء، لا تتوقعون أو تتصورون بأنه سيأتى يوم على الحكومة الجديدة أي بادرة تفاؤل أو نجاح ومصداقية، فنحن نقولها وبأعلى صوتنا، إن حكومتنا ماتت، وانتقلت إلى رحمة اللة تعالى سائلين المولى أن يتغمد غباءها، والعزاء سيكون في برلمانيات وقاعات مجلس الأمة، والرجاء عــدم إحضار الأطفال (الجيل القــادم)؛ لأنه سيفاجأ بما يراه، وسينصدم من هول موت حكومته؛ بسبب غبائها السياسي وخوفها المستمر واستهتارها بمشاعر الآخرين وعدم إدراكها الحقيقة المؤلمة، التى تتمحور فى الرضوخ والاستسلام لأى طائفة أو مذهب أو قبيلة، فهى تعلم علم اليقين بأن الذى تفعلة خطأ جسيم، ولكن وكما يقول الشاعر “لقد أسمعت إذا ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادى”.
  م/ عــادل عبــــداللـه القنــاعــى 
adel_alqanaie@hotmail.com