محليات

3حركات تعتصم للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين
مجلس الأمة في 28فبراير…”مخيم شبابي”!


أعلنت حركات كافي والسور الخامس والحرية الشبابية  اعتصامها داخل مجلس الأمة في جلسة 28 فبراير الجاري للضغط على الاغلبية النيابية حتى يتم اطلاق سراح المعتقلين سواء من البدون او من شباب المطران . 



وقالت الحركات الثلاث في بيان مشترك ان مطالب القوي الشبابية منذ بداية حراكها الاحتجاجي تمثلت في مكافحة الفساد وتجاوز القانون وغياب الحرية والمساواة، اضافة الى تعزيز المواطنة ومبدأ الحريات والعدالة الاجتماعية عبر تطبيق القانون دون انتقائية ومن غير تعسف لكيلا يندفع البعض للجوء الي مكوناته الاجتماعية للحصول علي حقوقه اثر غياب احترام والتزام السلطة بواجباتها المناطة بها وهذا ما كنا نخشاه وحذرنا منه مراراً وتكراراً.



واضا البيان ان  إخواننا الكويتيين “البدون” اعتصموا بأدوات سلمية بعيدة عن العنف للمطالبة بحقوقهم بعد ان طال امد تحقيقها دون وجود مؤشرات حقيقة تنذر بقرب حل قضيتهم بالاضافة الى ردة فعل من قبل مجموعة من الكويتيين الذين انتفضوا لكرامتهم بعد ان تكرر المساس بها دون رادع من قبل اجهزة الدولة المناط بها صونها والحافظ عليها والتي صب تركيزها علي ردة الفعل وتجاهل الفعل الرئيسي الذي دفع تلك الجموع للجوء الي وسائلهم الخاصة.



واستغربت الحركات الشبابية : فوجئنا بالممارسة التعسفية من قبل تلك الأجهزة مع هؤلاء الشباب حيث نجد هناك ممارسات غير مقبولة بتجديد تقييد حرية المحتجزين دون مبرر والحبس الانفرادي الامر الذي يؤكد باننا نعيش بنفس النهج الذي مارسته الحكومات السابقة باختلاف الاشخاص مما دعانا الي ان نجدد التزامنا بالرؤية التي مازالنا متمسكين بها حيث نوجه رسالة غاضبة الى الأغلبية النيابية بضرورة ان يكون لها موقف حاسم من مثل تلك الممارسات وتستمر في ضغطها من خلال أدواتها الدستورية حتي يكون هناك اجراء فوري من قبل الحكومة لاطلاق سراح المعتقلين.



واكد البيان ان الحركات الشبابية ستستمر في الاعتصام الذي تم الاتفاق علي عقده داخل مجلس الامة في جلسة 28 الجاري ولو تطلب الامر المبيت في المجلس حتي يتم الاستجابة من قبل الأغلبية البرلمانية في ممارسة أدواتها الدستورية من خلال الأسئلة البرلمانية او توجيه استجواب الي الوزراء المعنيين وتحديد تلك المناداة للحكومة بفترة زمنية محددة لاطلاق سراح إخوانا المعتقلين وهذا نوعاً من ادوات الضغط المشروعة والتي لم تخرج عن نوعية حراكنا منذ بداية انطلاقته