محليات

مرشحون لانتخابات (البلدي) التكميلية وأولوياتهم
التخصص والكفاءة العلمية والخبرة المهنية للنهوض بالتنمية

 التركيز على مبادئ التخصص والكفاءة العلمية والخبرة المهنية للنهوض بالتنمية في البلاد , هذا ما اجمع عليه  عدد من المرشحين الى الانتخابات التكميلية للمجلس البلدي عن الدائرة الرابعة (حولي)  .
وقال المرشحون في تصريحات صحفية متفرقة اليوم ان علاقة البلدية المباشرة بأوجه الحياة المختلفة للمواطنين تكسبها أهمية كبرى داعين الناخب الى المشاركة في صنع القرار البلدي عبر ممارسة حقه في التصويت بالانتخابات المقررة في السادس من مارس المقبل.
وذكر المرشح ناصر البلوشي ان برنامجه الانتخابي يركز على مبدأ التخطيط السليم لزيادة التقدم العمراني وتحديث البنية التحتية مضيفا ان لديه “نظرة نحو تطوير المشاريع التنموية في البلاد عبر دراسة تطويرية لها بموازاة مساهمة اعضاء المجلس البلدي في تنفيذ هذه المشاريع”.
ورأى البلوشي ان هناك جملة من القوانين في البلدية تحتاج اعادة تفعيل وتطوير بما يتماشى وطموح خطة التنمية مؤكدا ضرورة الاخذ برأي المؤسسات الاعلامية بشأن “الكشف عن المشاريع الحيوية المتوقفة”.
ودعا الى توجيه المواطنين والرأي العام حول أهمية تلك المشاريع وضرورة سرعة انجازها في ظل “الوفرة المالية” خصوصا المشاريع التي تم اعتماد ميزانياتها مع مراعاة مبدأ الشفافية في مختلف مراحل تنفيذ الخطة التنموية.
من جانبه قال المرشح سعود مناحي العتيبي ان للبلدية رسالة وارثا تاريخيا “اذ كانت تقوم بتنظيم مختلف الانشطة في البلاد ومثلت العمود الفقري للعمل في الكويت في السابق”.
واضاف العتيبي ان البلدية “تعاني امورا كثيرة لابد من الوقوف عندها ووضع النقاط على الحروف” موضحا انه سيعمل على المساهمة في خلق جهاز بلدي يكون له دور في تنمية المجتمع من خلال تنمية العنصر البشري الذي يقع على عاتقه تنفيذ اللوائح والقرارات.
وذكر انه سيقوم بدعم الجهود المبذولة للتطوير الفني من خلال العمل على “ميكنة الاجراءات” والدخول الى البوابة الالكترونية التي تسهل انجاز المعاملات للمراجعين.
وبين اهمية تشجيع القطاع الخاص على تنفيذ المشاريع المطروحة من البلدية وتطوير عمل ادارات البلدية.
من جهته قال المرشح عدنان احمد الشطي ان هناك ضرورة للاهتمام بالمجال البيئي ومشكلات الطرق التي يعانيها المواطن والمقيم “بشكل فوق طبيعي”.
واكد الشطي اهمية اعتماد نوعية المشاريع ومدى تأثيرها المباشر على المواطن والتركيز على آليات التنفيذ لتحقيق طموح المواطنين والنهضة الشاملة في الكويت.
بدوره قال المرشح شملان الحساوي ان الاختصاصات التي حددها القانون للمجلس البلدي “كبيرة ومتشعبة” مشيرا الى سعيه ووفقا لبرنامجه الانتخابي الى العمل على تطبيقها ومنها تقرير المشروعات ومواقعها في شؤون العمران وتجميل المدن والقرى والجزر والطرق والشوارع والميادين والحدائق والتشجير ووضع النظم الخاصة بالاعلانات وكل ما يؤدي الى تجميل المدينة.
وذكر الحساوي انه سيعمل “على مراقبة تنفيذ القوانين واللوائح المتعلقة بالصحة العامة والتنظيم والمباني ونزع الملكية والاستيلاء المؤقت للمنفعة العامة وتقسيم الاراضي والمحلات العامة”.
ودعا الى تعاون اعضاء المجلس البلدي المقبل فيما بينهم من جهة والجهاز التنفيذي من جهة اخرى “لما من شأنه الدفع بالمشاريع التنموية والحيوية والمساهمة في تحقيق الرغبة السامية بتحويل الكويت الى مركز مالي وتجاري في السنوات المقبلة”.
وبين ان دور المجلس البلدي “لا يقتصر فقط على بعض المعاملات الصغيرة بل يمتد الى خلق مشاريع جديدة تساعد على التنمية” ورأى من اولويات المجلس الجديد تعديل قانون (5/2005) “الذي سحب صلاحيات من أعضاء المجلس البلدي”.
من جانبها قالت المرشحة خالدة أحمد الشبيكي ان ترشحها ينطلق من عزمها على محاربة “ظاهرة الفساد” وبذل المزيد من التطوير والتنمية والمشاركة في خدمة الوطن من باب المجلس البلدي.
واضافت الشبيكي ان الكفاءات في البلدية ينبغي منح اصحابها حقوقهم كاملة “لاسيما من يتمتعون بالخبرات الميدانية والادارية والعلمية”.
واكدت اهمية المشاركة الشعبية في تفعيل دور مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص لاسيما ذات الصلة بمقررات المجلس البلدي وتحفيزها لتقديم المبادرات والاستشارات والاقتراحات اللازمة سواء في تقديم المشاريع الحيوية للبلد ام في تفعليها عمليا لتتناسب ومشاريع التنمية والتطور على المستوى الوطني.
ودعت الى التركيز على مبدأ التخصص والكفاءة العلمية والخبرة المهنية للنهوض بالتنمية اضافة الى تشكيل فريق عمل متعاون “مخلص لبلده يعتمد الاسلوب الحضاري في صياغة المشاريع”.
من جهته قال المرشح مبارك الضرمان ان من أولوياته مكافحة “ظاهرة الفساد” بشكل عام مع أهمية متابعة شركات النظافة التي وقعت معها البلدية عقودا في الآونة الأخيرة.
واضاف الضرمان ان اولوياته تطال ايضا “تخصيص شركة حكومية تدير وتراقب شركات النظلفة في جميع محافظات الكويت” موضحا أهمية العلاقة المباشرة لبلدية الكويت بمشكلات المواطنين “لذا من الواجب تسهيل اجراءات البلدية ومحاربة البيروقراطية والروتين في اجهزتها”.
وذكر ان برنامجه الانتخابي يركز على تسهيل وتبسيط اللوائح والقوانين بهدف انجاز الخطط البلدية بالتعاون والتنسيق مع اجهزة الدولة المعنية كوزارات الاسكان والاشغال والكهرباء وهيئة البيئة.
واستعرض من بين اولوياته ايضا حل مشكلة الازدحام المروري عبر منح المجلس البلدي الاراضي والقطع والممرات لانشاء طرق تؤدي الى تخفيف هذا الازدحام.
ورأى ان تطوير المجلس البلدي من شأنه الدفع بعجلة التنمية في شتى المجالات مبينا ان التطوير يشمل اضافة الى الميزانية المستقلة ان تكون له سلطة تمكنه من فرض قراراته وان تكون له آلية لوضع الاولويات والنظر في المعاملات والمشاريع.
وذكر ان برنامجه يركز على التخطيط السليم لزيادة التقدم العمراني وتحديث البنية التحتية داعيا الى فتح المجال امام مشاركة القطاع الخاص من خلال تشجيع المستثمر الكويتي ومنحه الفرصة لاعمار وتطوير البلاد من خلال تسهيل وتبسيط الاجراءات وتذليل العراقيل في مختلف المراحل في اجهزة البلدية.
بدوره طالب المرشح صلاح بن عيدان بتفعيل القوانين الخاصة بالبلدية لضمان مزيد من الشفافية في العمل البلدي ووضع حوافز للموظفين من خلال أعمالهم لضمان سير العمل على أحسن وجه.
وذكر ان ترشحه نابع من احساسه الوطني بضرورة النهوض بالبلاد عبر العمل البلدي مطالبا اعضاء المجلس البلدي بتفعيل دورهم الحيوي عبر عقد ورش عمل وحضور لجان المجلس ومناقشة مختلف وزارات الدولة داخل هذه اللجان.