محليات

مباركون ومهنئون من أنحاء العالم
أعياد وطنية ..خارج الحدود الكويتية

خارج الحدود وفي بقاع شتى من العالم احتفلت سفارات الكويت بالاعياد الوطنية بمشاركة الدول الشقيقة والصديقة .
أقامت سفارات دولة الكويت في هنغاريا والفلبين وروسيا والسنغال وبولندا حفل استقبال بمناسبة الاحتفال بالعيد الوطني ال51 وعيد التحرير ال21 لدولة الكويت بحضور عدد من كبار الدبلوماسيين.
وحضر الاحتفال الذي اقامته سفارة دولة الكويت لدى هنغاريا امس عدد من كبار المسؤولين في الحكومة الهنغارية وفي مقدمتهم مديرة مكتب رئيس هنغاريا وأركان وزارة الخارجية الهنغارية ورؤساء البعثات الدبلوماسية الاجنبية اضافة الى لفيف من رجال الاعمال.
وهنأ سفير دولة الكويت لدى هنغاريا عبدالحميد الفيلكاوي صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح وسمو ولي العهد وسمو رئيس مجلس الوزراء والشعب الكويتي داعيا المولى عز وجل أن يحفظ الكويت وأهلها ويديم نعمة الأمن والأمان والإستقرار.
واشاد السفير الفيلكاوي في تصريح له بمستوى العلاقات القائمة بين البلدين الصديقين واصفا اياها “بالمتميزة ولا تشوبها اية شائبة”.
وتطرق الى مواقف هنغاريا ودورها الايجابي الداعم لدولة الكويت معيدا الى الاذهان ما قدمته هنغاريا ابان الغزز العراقي للكويت من دعم مبدئي للكويت وانضمامها الى التحالف الدولي الذي ساهم في تحرير البلاد من الغزو كما لعبت هنغاريا انذاك دورا بارزا اثناء عضويتها غير الدائمة في مجلس الامن في مساندة قضايا الكويت.
ووزعت السفارة كتبا ومجلات باللغتين العربية والانجليزية على ضيوف الاحتفال تحتوي على سرد لاهم المراحل التاريخية التي مرت بها الكويت ومسيرة البناء التي تمضي بها والتي عكست الوجه الحضاري لدولة الكويت ونهضتها.
من جهتها اقامت سفارة دولة الكويت لدى الفلبين حفل استقبال بمناسبة الاعياد الوطنية حضره ممثل حكومة الفلبين وزير الخارجية البرت ديل روساريو وعدد من كبار المسؤولين بالحكومة ومن مجلس النواب والشيوخ ورئيس الصليب الاحمر الفلبيني بالاضافة الى سفراء الدول العربية والاسلامية ورؤساء البعثات والمنظمات الدولية المعتمدين لدى مانيلا.
وذكرت السفارة الكويتية لدى مانيلا في بيان لها  اليوم ان الحفل شهده حشد كبير من المدعويين بينهم رجال الاعمال والاعلام والثقافة ورجال الدين من ممثلي الجالية الاسلامية الفلبينية.
واعرب سفير دولة الكويت لدى الفلبين وليد احمد الكندري في كلمته خلال الحفل عن ان العلاقات بين الكويت والفلبين تشهد تطورا مستمرا اذ يعمل الجانبان على تطويرها في ضوء الزيارات المتبادلة لكبار المسؤولين والتي تتيح الفرصة لتطوير وتعزيز العلاقات المشتركة بين البلدين في كافة المجالات.
وقال الكندري ان دولة الكويت لم تدخر جهدا في مساعدة دول المنطقة ودول كثيرة من العالم من اجل تحقيق التنمية الاجتماعية في تلك الدول عن طريق دعم الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية للعديد من المشاريع التنموية والحيوية والاجتماعية الضرورية لتامين حياة كريمة لشعوبها وذلك منذ 50 عاما من انشاء الصندوق.
واضاف “انه لايسعنا بهذه المناسبة الا ان نتقدم باجمل التهاني والتبريكات الى القيادة السياسية والقائمين على هذا الصندوق الذي يعتبر رافدا للعمل الدبلوماسي في الخارج” موجها الشكر الى حكومة الفلبين على مواقفها المشرفة مع قضايا دولة الكويت في المحافل الدولية.
وتم خلال الحفل عرض فيلم وثائقي يسلط الضوء على المعالم الحضارية والتاريخية لدولة الكويت والارث الفكري والثقافي الذي تحافظ عليه وذلك للتعريف بالنهضة التي تشهدها البلاد فضلا عن تخصيص جناح في قاعة الحفل لعرض كتب ومنشورات بعدة لغات تتحدث عن دولة الكويت.
كما تم توزيع الهدايا على الحضور وتقديم الاطباق الكويتية المتنوعة والحلويات التقليدية مما قد نال اعجاب وتقدير جميع الحاضرين على حسن الاستقبال وكرم الضيافة.
والقى وزير الخارجية الفلبيني كلمة خلال الحفل اشاد فيها بالعلاقات الطيبة بين البلدين وقدم شكره لدولة الكويت في تقديم المساعدات للفلبين عند وقوع الكوارث وعلى استضافة اكثر من 135 الف فلبيني على اراضيها بالاضافة الى الاستثمارات الكويتية في بلاده.
وفي حفل الاستقبال الذي اقامة سفير دولة الكويت لدى روسيا ناصر المزين بمناسبة الاعياد الوطنية وحضره سفراء الدول العربية والخليجية والاجنبية اضافة الى المهتمين بالشؤون الكويتية والعربية وممثلي وسائل الاعلام الروسية اشاد مبعوث الرئيس الروسي الخاص للشرق الاوسط ونائب وزير الخارجية الروسية ميخائيل بوغدانوف بتطور العلاقات الكويتية الروسية في مختلف المجالات.
وقال بوغدانوف في تصريح له  “نحن نعتز بعلاقاتنا مع دولة الكويت” معيدا الى الاذهان ان “الكويت كانت اول دولة خليجية اقامت موسكو معها علاقات ديبلوماسية”.
واضاف ان العلاقات الثنائية تتطور بنجاح في مختلف المجالات السياسية والثقافية والانسانية وان العمل يجري لتوسيعها في المجالات الاقتصادية والتجارية.
واعرب عن قناعته بوجود افاق كبيرة لتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين موضحا ان الروابط مع دولة الكويت لا تنحصر في الاطار الثنائي بل تمتد عبر الصلات المتطورة مع مجلس التعاون الخليجي.
وقال ان دولة الكويت تلعب دورا هاما للغاية في منطقة الخليج والشرق الاوسط معربا عن اهتمام موسكو بمواصلة التشاور وتبادل الراي مع القيادة الكويتية.
من جانب اخر احتفلت سفارة دولة الكويت لدى جمهورية مالطا بالأعياد الوطنية الكويتية باقامة معرض للدارسين الكويتيين في مالطا بمناسبة الاعياد الوطنية.
وافتتح سفير الكويت فيصل سليمان المسيليم معرض الطلبة الكويتيون في جامعة مالطا وسط حشد كبير تقدمه نائب رئيس جامعة مالطا والأساتذة الجامعيين والمسؤولين والمشرفين على الطلبة الكويتيين في الجامعة الذي أحيوا الاحتفال مع زملائهم في الجامعة.
وقال المسيليم انه يشعر ببالغ السرور والاعتزاز بالاحتفال الطلابي بهذه المناسبة الوطنية العزيزة على قلوبنا جميعا مشيدا بمسيرة دولة الكويت المضيئة وما حققته من تقدم ورخاء في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد وسمو ولي عهده.
وحيا السفير الطلبة الكويتيين مثنيا على جهودهم الممتازة في تنظيم المعرض والاعداد له بنجاح ليعكس الكثير من جوانب الحياة في الكويت مشيدا بالمعروضات المتنوعة والمتمثلة الازياء الشعبية والتراثية ولوحات فنية جسدت عراقة الكويت.
كما قدمت المأكولات والحلوى الكويتية وتضمن معرضا للصور والكتيبات وعرض لأفلام عن الكويت فيما بادر بعض الطلبة بأداء رقصة شعبية بهذه المناسبة.
وفي بولندا اقام سفير دولة الكويت هناك عادل محمد حيات حفل استقبال بمناسبة الاعياد الوطنية حضره نائب رئيس البرلمان البولندي ياجي فينديرليخ والعديد من المسؤولين البولنديين واعضاء السلك الدبلوماس ورجال الاعمال والاعلاميين.
وقام السفير حيات بتهنئة حضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح وسمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح وسمو رئيس مجلس الوزراء والشعب الكويتي بهذه المناسبة الوطنية.
كما اشاد بتطور العلاقات العلاقات الكويتية البولندية مؤكدا حرص دولة الكويت على تعزيزرها في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية.
واقامت سفارة دولة الكويت في دكار حفل استقبال بمناسبة الاعياد الوطنية حضره عدد من المسؤولين السنغاليين وعميد واعضاء السلك الدبلوماسي وممثل الحكومة السنغالية وزير الدولة وزير الرياضة عبدالله مختار جوب وعدد من الضباط في السلك العسكري.
ووزعت السفارة على الحضور نشرة بعنوان “العلاقات الكويتية السنغالية – روابط وثيقة وتعاون متنامي” واقامت جناحا للصور والمقتنيات التراثية والمطبوعات الكويتة. 
ومن جانبه أشاد وزير الخارجية اللبناني عدنان منصور هنا  بمواقف دولة الكويت الداعمة للقضايا العربية المحقة وخصوصا قضيتي لبنان وفلسطين.
جاء ذلك في حديث ادلى به منصور بمناسبة احتفالات دولة الكويت بالذكرى ال51 للاستقلال وال21 ليوم التحرير والذكرى السادسة لتولي سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح مقاليد الحكم.
وعبر منصور عن تحيات بلاده حكومة وشعبا لسمو الامير وللحكومة والشعب الكويتي راجيا للكويت دوام الاستقرار والتقدم والازدهار.
واضاف ان “لبنان تربطه منذ القدم مع الكويت علاقات اخوية متميزة جدا” مؤكدا ان “لبنان وشعبه لن ينسى كرم الكويت وتقديماتها السخية ومساندتها له ابان العدوان الاسرائيلي الغاشم في عام 2006”.
وقال منصور ان “ما قدمته دولة الكويت للبنان من مساعدات يعبر عن مدى عمق العلاقات بين البلدين ومساعدة الكويت للبنان ابان الازمات والمحن التي يمر بها”.
واعرب عن تقديره العميق لاستضافة دولة الكويت للالاف من اللبنانيين الذين يعملون ويقيمون على ارض الكويت قائلا “الكويت بلد غال علينا ونقدره جدا”.
وردا على سؤال حول اسهام دولة الكويت الى جانب لبنان في دعم التضامن العربي والقضايا العربية المحقة قال منصور ان “للكويت اياد بيضاء في مختلف انحاء العالم العربي واستطاعت ان تعطي الصورة المشرقة عن التضامن العربي”.
واضاف ان “الكويت كانت ولم تزل تقف الى جانب القضايا العربية المحقة ولم تتدخل يوما في شؤون اي بلد”.
واردف قائلا ان الكويت كانت ولم تزل تدعم كل القضايا العربية وعلى راسها قضيتي لبنان وفلسطين في كل المحافل الدولية وكانت السباقة في مد يد العون للشعبين اللبناني والفلسطيني وفي اعادة اعمار ما هدمته آلة الحرب الاسرائيلية ابان عدوانها على لبنان.
وحول الذكرى ال21 للتحرير قال منصور انه في اليوم الاول الذي غزا به النظام العراقي البائد الكويت في عام 1990 كان لبنان اول دولة في العالم دانت هذا الغزو ووقف الى جانب الشعب الكويتي وقيادته.
وحول نظرته للتطورات والمستقبل في العالم العربي قال منصور “نحن متفائلون دائما عندما تكون هناك نية صادقة لتاسيس عمل عربي مشترك”.
واشار الى ان هناك “من لهم النوايا الطيبة الذين يعملون من اجل احياء التضامن العربي”.
ومن مكسيكو سيتي اكدت رئيسة لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ المكسيكي روساريو غرين ان دولة الكويت رائدة وذات تجربة فريدة في الديمقراطية والحياة البرلمانية في منطقة الشرق الأوسط اذ أن تجربتها امتدت لأكثر من 50 عاما.
جاء ذلك في تصريح لغرين خلال لقاء مع سفير دولة الكويت لدى الولايات المتحدة المكسيكية سميح جوهر حيات حيث بحث الجانبان تعزيز العلاقات البرلمانية بين البلدين وسبل تطويرها وترسيخها.
وهنأت غرين دولة الكويت بعرسها الديمقراطي (انتخابات مجلس الامة) الذي كان محط أنظار ومتابعة العالم مشيدة بالعملية الانتخابية الناجحة التي جرت في بداية الشهر الحالي وما صاحبها من زخم واهتمام اعلامي واسع.
وأعربت عن اعجابها باحتفالات الكويت بيوم الدستور وتاريخ صدوره مشيرة الى أن هذا الأمر ينم عن مدى تمسك الكويت أميرا وحكومة وشعبا بالمكتسبات الدستورية الديمقراطية.
ومن جانبه أكد السفير حيات أهمية دعم العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين لاسيما على المستوى البرلماني وتدعيم تبادل الزيارات بين كبار المسؤولين فيهما ودورها في توطيد وتعزيز أواصر التعاون والتفاهم المشترك وتوفير أرضية صلبة نحو الارتقاء بالعلاقات الثنائية الى آفاق أرحب في المجالات كافة.