برلمان

البراك يمدح العبيدي ويقدح الخالد :الأول يسهل والثاني يصعب

قال النائب مسلم البراك ان الخطوات التي اتخذها وزير الصحة  بتسهيل إجراءات الأطفال المصابين بمرض السرطان وفتح عيادات تخصصية في المستوصفات تستحق الإشادة، مستنكرا في الوقت ذاته قرار وزير الدفاع بوقف حالات العلاج بالخارج لمنتسبي وزارة الدفاع أو أسرهم باستثناء حالات السرطان.  
 
وأشاد البراك بالخطوات العملية التي اتخذها وزير الصحة علي العبيدي ذات البعد الانساني بتقليص اجراءات الاطفال المصابيين بمرض السرطان حيث اقتصر القرار على اللجان في المستشفيات دون العرض على اللجنة العليا، وذلك مراعاة لحالاتهم المرضية الصعبة والاستفادة من الوقت، مضيفا أن مرض السرطان انتشر بشكل كبير خصوصا بعد التحرير وشمل جميع الفئات العمرية وبالتالي فان قرار الوزير ذي البعد الانساني يدل دلالة قاطعة على  انه يستند الى نهج المباركة بل انه يؤكد واقعية التعامل مع مثل هذه الامراض. 
وتمنى البراك أن يقوم الوزير بدراسة شاملة للتعامل وتخفيف اجراءات جميع المرضى المصابيين بالسرطان بغض النظر عن فئاتهم العمرية لخطورة هذا المرض وصعوبة التعامل معه ، مبيننا ان طول الإجراءات المتخذة في اللجان المنبثقة من وزارة الصحة في العلاج بالخارج خاصة فيما يتعلق بحالات التشخيص هي المرحلة الأخطر في حالة المريض.
وأثنى البراك على قرار وزير الصحة علي العبيدي بفتح عيادات تخصصية في المستوصفات لتخفيف العبء عن العيادات في المستشفيات مما يسهل على المريض المواعيد وطبيعة الخدمة التي ستقدم له وقدرة الطبيب في العيادات التخصصية بالمستشفيات على التعامل الامثل مع مرضاه ، متمنيا من الوزير اتخاذ المزيد من الخطوات المشابهة خدمة للوضع الصحي، مكررا له نيابة عن المرضى شكره وتقديره.
ومن جانب آخر استغرب البراك من القرار الذي اتخذه نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ احمد الخالد بوقف حالات العلاج بالخارج لمنتسبي وزارة الدفاع وأسرهم باستثناء حالات السرطان ، موضحا ان هناك الكثير من الحالات المرضية لا تزال متواجدة في الخارج وتتلقى العلاج وبحاجة للاستمرار الى ان يقرر غير ذلك الطبيب المختص.
وقال البراك  ان هناك حالات مرضية لا تقل خطورة عن السرطان تهدد حياة المريض سواء أمراض القلب أو الكلى أو الكبد أو العظام أو غيرها من الأمراض التي تقرر الجهات الطبية عدم وجود علاج لها في الكويت ، مطالبا وزير الدفاع الذي عرف عنه الالتزام الديني والبعد الانساني ان يراعي مثل هذه الحالات وفتح المجال للمستحقين من منتسبي وزارة الدفاع او اسرهم للعلاج في الخارج وفق استحقاقاتهم.