محليات

المقداد :لدينا تصور للإعمار بعد سقوط النظام
هيئة الشام تشيد بموقف الكويت الرسمي والشعبي المؤيد للثورة السورية

أعرب الأمين العام المساعد ورئيس المجلس التنفيذي في هيئة الشام الإسلامية ياسر المقداد عن بالغ شكره وتقديره للموقفين الرسمي والشعبي في دولة الكويت والمناصر للشعب السوري الذي يتعرض لابشع عمليات التنكيل والقتل ، في ظل صمت دولي لا يتناسب وحجم الجرائم التي يرتكبها النظام الحاكم في دمشق . 



وأضاف في تصريح صحافي “نتقدم بأسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان للقيادة السياسية في دولة الكويت وعلى رأسها سمو الأمير لمواقف الكويت المشرفة المتضامنة مع الشعب السوري ، كما نشيد بالموقف الرسمي المتمثل بطرد السفير السوري ، ونشد على يد الشعب الكويتي وممثليه من النواب الذين كانت فزعتهم لنصرة أشقائهم أبلغ دليل على ما يتمتع به هذا الشعب من صفات ومآثر قل نظيرها “. 



وذكر المقداد أن الهيئة المشهرة في الثالث من أكتوبر من العام الماضي تسعى إلى بناء مجتمع حضاري آمن في سورية ،والحفاظ على الهوية الإسلامية ، والمشاركة الفاعلة في بناء المجتمع ، وهي عبارة عن مشروع استراتيجي يركز جهده في مختلف المحافظات السورية إلى أن يحقق الله النصر للثورة السورية المنادية بالحرية والكرامة ، لافتا إلى وجود تصور لدى الهيئة لإعمار سورية بعد سقوط النظام . 



وأوضح أن الهيئة تعمل في الكويت بالتعاون مع جمعية فهد الأحمد ومبرة الأعمال الخيرية وذلك من خلال سبعة مكاتب في الهيئة وهي المكتب الإغاثي ، العلمي والشرعي ، الإعلامي ، الحقوقي ، السياسي ، النسائي، التربوي ،و الدعوي ، مبينا أنها تتمحور حول ضرورة وجود عمل مؤسسي منظم يعبر عن هوية الشعب السوري ، ويكفل تقديم المساعدات الإغاثية والقانونية ، ويجدد بناء المجتمع الحضاري في سورية . 



وأعلن عن توجه لإقامة ملتقى للجالية السورية المقيمة في الكويت ، بهدف ترتيب جهودها وبرامجها نحو انجاح ثورة الكرامة ، مشددا على ضرورة توحيد جهود العمل المشترك . 



وأثنى المقداد على المشاركة النيابية الجدية من قبل بعض أعضاء مجلس الأمة الكويتي ، خصوصا وأن مشاركة هؤلاء النواب تعدت التضامن الإعلامي والمعنوي إلى المشاركة في تقديم المساعدات بأنفسهم على الحدود الأردنية السورية ، ومنهم النواب وليد الطبطبائي وجمعان الحربش ومحمد هايف وعادل الدمخي وآخرون نسأل الله لهم التوفيق والأجر والثواب .