رياضة

منصات التتويج لن تغيب طويلًا عن ليفربول .. بعد الآن

بعد معاناة طويلة، وغيابه عن منصات التتويج.. عاد ليفربول إلى الطليعة بعد آخر لقب أحرزه عام 2006، إلا أن فوز الفريق في نهائي كأس رابطة الأندية الانجليزية لكرة القدم على كارديف سيتي الذي ينافس في دوري الدرجة الثانية في مباراة جاءت مثيرة للأعصاب – كما جرت العادة – أعطى أملًا لغد أفضل تحت قيادة المدرب “كيني دالغليش”.
وسيكون من الصعب ان يترك فوز ليفربول 3-2 بركلات الترجيح على منافسه الويلزي في ستاد ويمبلي عقب تعادلهما 2-2 أي أثر لدى الأندية الكبرى في أوروبا، إلا انه يؤشر على الاقل لعودة ليفربول لحصد الألقاب من جديد.
وسيكون أكبر إثبات على حلاوة ما جرى.. هو مدى قدرة “دالغليش” – الذي عيّن قبل 14 شهرًا لتولي المهمة للمرة الثانية عقب الفترة الأولى له، والتي شهدت نجاحًا كبيرًا، واختتمها في عام 1991 – على استعادة مكانة النادي كمنافس حقيقي على لقب الدوري الانجليزي الممتاز الذي لم يفز به منذ عام 1990.
ويحتل ليفربول المركز السابع في الدوري الانجليزي، بفارق 24 نقطة خلف مانشستر سيتي المتصدّر.. إلا أن “دالغليش” يعتقد ان الاسس قد أرسيّت لخوض ليفربول التحدي من أجل نيل جوائز أكبر.
وقال “دالغليش” الذي عاد في محاولة لإحياء حظوظ الفريق العام الماضي، عقب إقالة “روي هودجسون” في تصريحات للصحفيين: “هذه أول بطولة أفوز بها على مدار ست سنوات.. سنعمل بشكل أقوى، وسنرى إلى أين سيقودنا هذا“.
وأضاف: “الفكرة قبل ست سنوات لم تكن قضاء ست سنوات أخرى بدون الفوز بالكأس ثانيةً، لكننا تذوقنا طعم البطولات ثانيةً، ونريد العودة والفوز بالمزيد من الألقاب“.
وتابع: “سنعود إلى العمل عقب نهاية المباريات الدولية، وسنرى ما إذا كان بوسعنا أن نبدأ من هنا.. لا اعتقد ان أي احد فاز بلقب، وخرج بعدها ليقول (لم استمتع به ولا اريد الفوز به ثانية)“.
ومنذ فوز ليفربول على وست هام يونايتد ليحرز لقب كأس الاتحاد الانجليزي في عام 2006، خاض النادي صراعًا قويًا على الملكيّة، وتراجع عن موقعه بين الأربعة الكبار في انجلترا، وتحمل ألم مشاهدة غريمه اللدود مانشستر يونايتد وهو يتجاوز رقمه القياسي الخاص بالفوز بلقب دوري انجلترا 18 مرة.