محليات

ألقت كلمة "كالد" في ملتقى المشروع الكويتي لذوي الاحتياجات الخاصة
هدى شعبان: 60 ألف طالب في مدارس الكويت يتحولون إلى عبء اقتصادي

أكدت رئيسة قسم التنمية والتطوير بالجمعية الكويتية لاختلافات التعلم ” كالد ”  الدكتورة هدى شعبان أن مشكلة صعوبات التعلم والاضطرابات المصاحبة لها هي مشكلة عالمية تعاني منها حتى الدول المتقدمة والاحصائيات العالمية تؤكد أن بين 10 إلى 12% من الطلاب يعانون من صعوبات في التعلم مما يعني إننا نتحدث عن قوة بشرية يتراوح عددها في الكويت حوالي 60,000 ألف طالب قد يتحولون إلى عبئ اقتصادي واجتماعي على المجتمع إذا لم يتم فهم صعوباتهم ومساعدتهم على تخطي مشكلاتهم التي غالبا ما تتسبب بفشلهم الدراسي وتسربهم من المدارس إضافة إلى تبعات هذا الاضطراب النفسية التي قد تتجلى بالإحباط، وتبخيس الذات، وتبني سلوكيات غير اجتماعية قد تؤدي في بعض الأحيان إلى الانتحار. 



وقالت شعبان في كلمة لها مثلت فيها الجمعية الكويتية لاختلافات التعلم ” كالد ”  في ملتقى المشروع الكويتي  لذوي الاحتياجات الخاصة “نحن لها” الذي يعقد للمرة السادسة في الكويت  تحت رعاية الرئيس الفخري للنادي الكويتي الرياضي للمعاقين الشيخة شيخة العبدالله الصباح. 



وتطرقت شعبان الى صعوبات التعلم وعن ما يشغل بال القائمين عن الطلبة ذوي تلك الصعوبات بخصوص قانون الأشخاص ذوي الإعاقة المعدل رقم 8/2010 الذي أسقط “اضطراب صعوبات التعلم واضطراب تشتت الانتباه وفرط النشاط من مادته الأولى التي تعرف الأشخاص ذوي الإعاقة ولهذا فقد شكل هذا الإسقاط عم اعتراف بخصوصية هذه الإعاقة كما شكل ظلما كبيرا لطلبة صعوبات التعلم وخطرا داهما على مستقبلهم. 



واختتمت شعبان بقولها بانه مما لا شك به أن صعوبات التعلم واضطراب تشتت الانتباه فرط النشاط هما إعاقات خفية لا يمكن الشفاء منها ولكن يمكن تخطيها والتحكم بها والتغلب عليها من خلال العديد من التدخلات العلاجية التربوية والنفسية.

كما كان لكالد حضور اخر من خلال عرض لإصدارات الجمعية ومن خلال الإجابة على استفسارات الجمهور حول كل ما يخص صعوبات التعلم والخدمات المقدمة للطلبة وأسرهم ومدارسهم.