عربي وعالمي

الصين: حان وقت الحوار
البوطي: الصين وروسيا هما ورثة «التعاون الإسلامي».. «الميّت»

في الوقت الذي أكدت فيه الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل نحو 59 شخصاً في سوريا اليوم، بينهم 47 جندياً حاولوا الانشقاق في مطار أبوالظهور العسكري في إدلب فتمّ إعدامُهم، ورميت جثثهم في بحيرة السيحة.
 
وفيما تعرّضت أحياء حمص إلى قصف من مقر قيادة الشرطة في حي الحميدية. وقُصفت أحياءُ الخالدية وجوبر والبساتين التي تشهد كثافة سكانية عالية بعد لجوء عدد كبير من أهالي حي “بابا عمرو” إليها بعد اقتحام الجيش للحي. وغيرها من المناطق السورية.

اعتبر الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي أن التعاون الإسلامي مات تعليقا على موقف الدول الإسلامية، ومنظمة التعاون الإسلامي من سوريا.
 
وقال البوطي في خطبة الجمعة الماضية إن “منظمة التعاون الإسلامي ماتت”، مشيراً إلى أن من ورثها هما روسيا والصين، في إشارة إلى دور الدولتين في إجهاض مسودة مشروع قرار لمجلس الأمن ضد سوريا بسبب أعمال القمع الدامية التي تجري هناك، وذكر أن “المنكوبين الذين لجأوا إلى منظمة التعاون الإسلامي لم يجدوا عند هذا العنوان شيئاً”، ووجه البوطي نداء إلى المسؤولين عن المنظمة قائلاً: “حدثونا مَن القاتل ومَن المقتول، ومَن الظالم ومَن المظلوم، ومَن يرتكبون الجنايات والجرائم”.

وإلى ذلك، حثت الصين الحكومة السورية والمعارضة المسلحة التي تحاول الاطاحة بالرئيس بشار الاسد على الوقف الفوري لكافة أعمال العنف وخاصة ضد المدنيين.

كما حثت بكين الحكومة والمعارضة المسلحة على “بدء حوار سياسي جامع بدون شروط مسبقة” تحت اشراف كوفي عنان الامين العام السابق للامم المتحدة والذي عين حديثا من جانب الجامعة العربية والمنظمة الدولية مبعوثا بشأن الازمة السورية.

وقال بيان لوزارة الخارجية الصينية بثته وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) في وقت مبكر صباح الاحد بتوقيت بكين “يتعين على الحكومة السورية وكافة الاطراف المعنية وقف كافة أنواع العنف فورا وبشكل كامل وبدون شروط وخاصة العنف ضد المدنيين الابرياء.”