محليات

تصيب اصحاب البشرة الداكنة..وعلاجها تجنب التعرض لاشعة الشمس المباشرة لفترات طويلة
الصحة: 15 % نسبة المعرضين للإصابة بتصبغ الجلد في البلاد

كشف الصيدلي بمركز أسعد الحمد للأمراض الجلدية  بوزارة الصحة نهار المتلقم عن أن نسبة المعرضين للإصابة بزيادة تصبغ الجلد في البلاد بلغت 15 %، مشيرا في نفس الوقت إلى أنها تصيب أصحاب البشرة الداكنه. 
وأضاف في تصريح صحافي أمس :يرجع لون الجلد الطبيعي الى وجود الخلايا الصبغيه المنتشره في الطبقة ما تحت البشره والتي تفرز مادة الميلانين التي تتوزع بشكل منتظم لتعطي اللون المتجانس للبشره، وترجع درجة لون البشره الى عدد الخلايا الصبغية والذي يحدد وراثيا. 
وذكر المتلقم أن أسبابه ترجع الى زيادة في درجة لون البشره نتيجة لعدة عوامل منها الطبيعية كالتعرض لاشعة الشمس المباشره(الاشعة فوق البنفسجيه) فتؤدي الى زيادة لون صبغة البشره، والذي بدوره يعتبر من الاليات الطبيعية لحماية البشره من الاثار الضارة لللأشعه فوق البنفسجيه، مشيرا الى أن صبغة الميلانين تعمل على امتصاصهاوبالتالي تقليل اضرارها. 
وتابع : أما العوامل غير الطبيعية مثل اعراض لبعض الامراض الهرمونية كزيادة أو نقص هرمون الثيروكسين “الغدة الدرقية” وزيادة هرمون الغدة فوق الكلوية “الغدة الكظرية”، بالاضافة الى زيادة هرمون البروجستيرون عند الحوامل وتصبغ الجلد بعد حدوث الالتهابات مثل حب الشباب والجروح والحروق. 
وأكد المتلقم على أن العلاج هو عدم التعرض لاشعة الشمس المباشره لفترات طويلة واستخدام الكريمات والمستحضرات للوقاية من اشعة الشمس، ومعرفة السبب الرئيسي لتصبغ الجلد وذلك بعمل فحوصات وتحاليل طبية، علاوة على علاج البشرة المصابه بزيادة التصبغ بإستخدام الادوية الموضعية للتقشير مثل مشتقات فيتانين “أ” واحماض الفواكه “الفا هيدروكسي” مثل حمض “جليكوليك”، وكذلك الكريمات التي تعمل على تفتيح البشره.
وأشار الى أن فترة العلاج تتراوح من 3 شهور الى سنتين حسب نوع تصبغ الجلد فإن كان سطحيا فيكون من 3 الى 6 شهور، أما إن كان عميقا فمن الممكن أن يضل الى سنتين، لافتا الى أنه اذا لم يتم الاستجابة للعلاج فنلجأ الى استخدام التقشير بالليزر، فضلا عن علاج حالات التصبغ العميق باستخدام التقشير الكيميائي بإستخدام مركب ترايكلور اسيتيك اسيد بتركيز يتراوح بين 25 الى 80 %.