آراؤهم

المليفي بين الإسلاميين و”أبو حواجب”

عندما وصل هذا الكم الهائل من النواب الإسلاميين إلى المجلس ، استبشر الكثير من الناس الخير ، لأفكارهم الإسلامية ، بتطبيق العدالة على الكل ، وعدم ازدواجية القانون على فئة معينة،، ولكن !!
أتى ما لم يكن في الحسبان !!
إنه البطل المليفي ،، الذي كشف تقاعس الإسلاميين ،،
نعم البطل ، لانه ذهب للتحقيق ، بطل لانه لم يحاول الهروب ، بطل لانه لم يقل إن هاتفه مسروق ، ولم يقل ان حسابه قد سُرق ، مثل أبل الذي شتم حكام الخليج ، وتكفّل به ، وضرب الصدر لإخراجه ( المحامي أبو حواجب ) وفعلاً أخرجه من شتم شيخنا عبدالعزيز بن باز رحمه الله ،،


أين الإسلاميون عن المليفي ، أأنتم لم تستطيعوا فعل ما فعله أبو حواجب !!!
لو وضعناكم في ميزان ، أنتم في كفة ، وأبو حواجب في كفة ،، أعتقد أن كفته سترجح ،
للأسف أقوى اختبار واجهكم كان هو محمد المليفي ، ورسبتم فيه !!
أين من قذف أم المليفي ، وهي حافظة القرآن ؟
أين من هدر دم المليفي !! من العدالة !! 
هل سجن !!!
بل لم يحقق معه أحد ، لأنه يرتكز على جبل ” كوهين الكويت ”
أما أنتم فـكأنكم بنيانٌ يتمايل من ضعفكم ،
ألم تتفطّر قلوبكم على نداء أبناء المليفي لكم ،
وهم أيتام الأم ، والان محرومون من أبيهم ،
أين المشائخ أمثال محمد العوضي ، من استنجاد أبناء المليفي له ، أين استنكار الشيخ .. النشمي الذي انتقد المليفي على كلامه ، ولم يقل كلمة حق في قاذف أم المليفي  !!
لقد كنا أغلبية لم تتفق مع المليفي في بعض كلامه ، ولكن حولتمونا إلى أغلبية تناصره ، بعد حيادية القانون ، لقد عاملوه كـإرهابي عند نقله إلى السجن عندما ربطوا أرجله وأيديه بالسلاسل وغطوا وجهه



لقد كنا نضحك على البعض عندما يقول :
هيهات منا الذلة ، ولكن صدقوا ، فالذلة لنا نحن ، فهم فعلوا ما قالوا . .


فـنصيحتي لكل انسان من أمثال البطل محمد المليفي أن لا يتكلم ولا يتنفس ولا يفكّر ، ويكون .. سكتم بكتم ، مغلق الفم ، لئلا ناصر له من اسلاميي المظهر ، لأنهم نمور من ورق ..
همسة : لسان حال المليفي يقول :


مسجون يالمليفي ومهدور دمك ،،
وماغير عيالك ماتوا بهمك ،،
وأمس يشيدون فيك ويحيون عزمك ،،


واليوم


أشباه الرجال عنك سكرت أبوابها



أخوكم :  خالد حربي 


للتواصل عبر تويتر
Lashe6_syasi@


 

تعليق واحد

  • بارك ﷲ فيكم وجعل ما كتبتموه في موازين اعمالكم وذبّ ﷲ عنكم النار كما دببتم عن عرض أخيكم محمدالمليفي .. آمين

أضغط هنا لإضافة تعليق