محليات

النفيسي طيّح البدون من “ميزان العدالة” فطاحت الندوة

حالت مشادة كلامية دون اكمال عقد ندوة ” البدون والمليفي في ميزان العدالة أم السياسة؟” التي أقامتها كتلة العدالة الاسلامية في ديوان النائب أسامة المناور بعد صلاة العشاء مساء اليوم، وذلك على اثر احتجاج عدد من أبناء البدون الحضور، على حدية الدكتور عبدالله النفيسي”، عندما قال صراحة، نحن هنا من أجل قضية المليفي” من دون أن يأتي على ذكر البدون.  
ولم تنجح محاولات اللجنة المنظمة للندوة في تهدئة المحتجين، حيث باءت جميع محاولاتهم بالفشل.
وكان عدد من النواب قد تحدثوا قبل انهاء الندوة ومن بينهم صاحب الديوان النائب أسامة المناور، قائلا، رسولنا الكريم يقول “لاخير في من نام وجاره جائع”..والبدون جيرانا وأهلنا وجماعتنا وربعنا.
وأضاف: “مجموعة من الكويتيين والسعوديين يأخذون الكويت (ترانزيت)..ويقومون بلبس “العمامة” ويذهبون الى ايران عبر الكويت، وإذ لم يتعامل وزير الداخلية مع ما يجرى..فنحن من سنتعامل بدلاً عنه.. وهناك من ذهب لايران للتصويت في الانتخابات هناك!”.
وتابع، المناور: “أبلغت رئيس الوزراء ان هناك معبدين في الجهراء..اغلق معبد وآخر لم يُغلق بعد! ولوزير البلدية، اقول تهنى بكرسيك لأنك انت من سيكتب نهايتك بيده”.
وقال النائب محمد هايف: “مهما اختلفنا مع (الطائفة الأخرى)..فإننا لا نرضى بالظلم لالنا ولا لهم، وتمنى من الشيعة ان يطالبوا من دخول رفسنجاني الى الكويت..فهم مسّ معتقداتهم”.، مضيفا : “إهانة البدون هي إهانة لنا جميعاً ولن نكون أغلبية صامتة”.
بدوره قال النائب جمعان الحربش: “قيادي بالداخلية ابلغني ان أعداد الايرانيين بالدولة في ازدياد، وهم من الحرس الثوري الايراني”.
وأضاف الحربش: “ياوزير الداخلية أين أنت من هدر عبدالحميد دشتي لدم الكاتب محمد المليفي كما تعاملت وزارتك مع محمد هايف الذى “استفتى” فقط”.