أقلامهم

وليد الأحمد لشبيحة النظام في المجلس … ياه للأريحية

في مجلسنا «شبيّحة» !

وليد إبراهيم الأحمد
يقول النائب الشاب رياض العدساني بأنه لا يستبعد ان يكون لدينا جواسيس سوريين من بين الـ 150 الف وافد سوري في البلد يعملون لحساب النظام البعثي!
وانا أقول للعدساني بأن ذلك يعد لاشيئاً و(يحليلهم) من جواسيس اذا لامس انبطاح عدد من نواب الامة واستماتتهم للدفاع عن ديكتاتورية النظام السوري وكأنهم يلعبون دور الشبيحة داخل المجلس!
هل يعقل أم انه جنون ما قام به البعض من توزيع مسودة النظام الدستوري الجديد للنظام السوري على نواب المجلس في وقت يضحك السوريون بأنفسهم على تلك (الخرابيط) التي لم يلتفت اليها احد كونها مضيعة للوقت ومفسدة للبصر وضعفا للبصيرة!
اقول لشبيحة النظام في مجلسنا، هل شاهدتم عبر اليوتيوب مقطع فصل رؤوس المعارضة ووضعها في مكان واحد مقابل تعليق أصحابها مجتمعين في مكان آخر لتتدلى أجسادهم بحيث تصبح الاقدام مربوطة الى اعلى والأكتاف الى اسفل من دون رؤوس اصحابها!
هل شاهدتم كيف يقتل الاطفال وتغتصب النساء وهن في منازلهن وكيف تداس الجثث بالأقدام وهي هامدة؟!
ألف تحية وتقدير لرجال نواب الامة الذين دانوا بلطجة النظام السوري تجاه شعبه واعترفوا بالمجلس الوطني السوري المعارض وهو الاعتراف الذي يسجل بشرف لنا جميعا (من دون الشبيحة) بعد ان سبقنا نحن بقرارنا هذا قرار الاتحاد الاوروبي المماثل لنا بأربعة أيام!
ياه… كم اصبحت قرارات المجلس تمرر بأريحية بعد ان كانت في المجالس السابقة توأد قبل ان ترى النور واذا رأت تقتل قبل البلوغ واذا بلغت تغتال عند التصويت!
ما أقوله لنواب مجلسنا المعارضين اليوم حافظوا على مجلسكم، ولا تجعلوا النطيحة والمتردية يستفزونكم فيعكروا صفوكم ويعكروا صفونا معكم وهم القلة غير المؤثرة سوى بالجمبزة والحركات البهلوانية!
حافظوا على توازنكم واحفظوا كلماتكم بعيدا عن الانجرار لمهاتراتهم فأنتم الأكثرية التي تستطيع ان (تشق وتخيط) بعد ان كانت بالأمس تقبع خلف الظل!! 
*

على الطاير
*
نبارك لزميلنا بو يوسف ماجد العلي رئاسة تحرير زميلتنا «الراي» متمنين له التوفيق في منصبه الاعلامي الجديد ومشواره الصحافي الآتي.
وبذلك تكون الفقرة الاخيرة من على الطاير قد اسقطت منا خاتمة تصحيح الأوضاع المقلوبة!