عربي وعالمي

حملة لتحسين صورة إسرائيل تنتهي بمظاهرات مناصرة لغزة

تحولت حملة لتحسين صورة إسرائيل في أمريكا إلى مظاهرة لمناصرة غزة حيث لوح المشاركون بالأعلام الفلسطينية وهم يرتدون الكوفيات العربية، وأطلقوا هتافات معادية لإسرائيل. 

وكانت مجموعة تسمي نفسها “قفوا معنا” وجهت دعوة إلى عدد من الإسرائيليين للمشاركة في ندوة في جامعة “دافيس” بكاليفورنيا في إطار مبادرة لتحسين صورة إسرائيل في الجامعات الاوربية و الامريكية, حيث لبى جندى إسرائيلى يدعى “ران” وامرأة اسمها “رانيا” الدعوة ووصلا إلى الجامعة على أمل إضفاء طابع الشرعية على الإجراءات والممارسات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين، ولكنهما لم يتحدثا طويلا قبل مقاطعتهما من قبل مناهضين للاحتلال الإسرائيلى والذين سعوا إلى إنهاء هذا الحدث.  

وقالت صحيفة هاآرتس الاسرائيلية إن ما لا يقل عن نصف الحضور كانوا من الطلاب المؤيدين لفلسطين وكانوا يرتدون كوفيات وقمصان كتب عليها “الحرية لغزة” ويلوحون بالأعلام الفلسطينية”.  



وقال الجندى الإسرائيلى :عندما ذكرت كلمة “إسرائيل” انسحب أكثر من أربعين شخصا من أنصار الفلسطينيين من الجلسة، بينما وقف عشرات آخرين وهتفوا متسائلين “كم امرأة اغتصبتم, وكم طفلا قتلتم؟ أنتم قتلة الأطفال”.  



وبعدها تواصلت عملية مقاطعة المتحدثين دون توقف وبلا انقطاع لمدة 15 دقيقة، وطالب المشرف على الندوة من الشرطة التدخل لوقف المقاطعين، إلا أن الشرطة وقف على جنب ولم تتدخل، وصدرت تعليمات للمشرفين على الندوة بإنهائها فورا.