عربي وعالمي

مصدر الأخبار أدعوه إلى وقف الهجرة وصيانة الأموال من النهب والعبث والفساد
رغد صدام حسين تنفي تمويل قادة للقيام بانقلاب في العراق

نفت رغد صدام حسين ابنة رئيس النظام العراقي البائد “مزاعم وادعاءات” تناقلتها مواقع اخبارية بأنها تقوم “بتمويل عدد من القادة الكبار في العراق للقيام بانقلاب على الحكم”، مؤكدة ان هذه الاخبار “قصص وضرب من ضروب الخيال”.

وقالت رغد في بيان نشره موقع “خبرني” الاخباري الاردني ان “الاخبار المزعومة التي تناولتها المواقع الاخبارية والصحفية بأنني اقوم بتمويل عدد من القادة الكبار في العراق بهدف القيام بانقلاب على الحكم هي اخبار غير صحيحة ومجرد مزاعم وادعاءات لا اساس لها من الصحة”.

واضافت ان “الزعم بأنني اهدف الى الانقلاب على الحكم في العراق وصولا للحكم تتنافى مع اساسيات العمل السياسي ومبادئه، فكيف لي ان افكر في القيام بانقلاب على حكم مدعوم بآلة عسكرية ومحتل مجهز بأحدث ادوات الرقابة والتنصت والمخابراتية”.

ورأت رغد ان “زمن الانقلابات السرية والسياسات الخفية ولى وزال منذ القدم”. وقالت “يكفينا اللعب على وتر شاذ فيه من النشاز ما يصم آلاذان فالاسطوانات المتكررة اصبحت مشروخة ومفضوحة للجميع فهي لاتسمن ولاتغني من جوع”.

واكدت ان “الخوض في مجال السياسة ليس من ضمن اهتماماتي وخططي في الوقت الحاضر وان ارتأيت ذلك فسيكون ذلك واضحا وصريحا للجميع”. واكدت ان “المقصود من دس هذه الاخبار هو تشويه الحقائق والمساس بعلاقتي مع آلاخرين”، مشيرة الى ان “الجميع يعلم أين اقيم انا وأفراد اسرتي وعلاقتي بالأردن ملكا وحكومة وشعبا علاقة طيبة ووطيدة قائمة على اسس من الاحترام والتقدير”.

وقالت رغد “يكفي الشعب العراقي ما هو فيه من الضيم والأسى والحزن، يكفيه الظلم من احتلال غاشم وحكم جائر جاء مدعوما بآلة عسكرية”. واضافت “انا ومنذ البداية اخترت عدم الرد لأن الأوهام والخرافات والخيالات تكون الايام كفيلة بمحوها وتكذيبها، أما آلان فأنني ساقف بالمرصاد لكل من تسول له نفسه الاساءة او الافتراء واختلاق القصص التي ليس لها اصل في الواقع او اساس في الحقيقة”.

واوضحت ان “مصدر الاخبار وغايته مكشوفة لدينا وادعوه الى تكريس وقته وجهده في خدمة العراق ورعاية احوال الشعب العراقي وتحسين اوضاع البلاد والعباد ووقف الهجرة وصيانة الأموال من النهب والعبث والفساد”.

وتقيم رغد، وهي ابنة صدام الكبرى، وأبناؤها منذ عام 2003 في ضيافة المملكة، ورفضت الحكومة الأردنية عدة مرات تسليمها للسلطات العراقية التي تتهمها بتمويل “نشاطات إرهابية”.