محليات

يرعى ماراثون سمية الثاني الأثنين المقبل
الفهاد : من أجل تنشئة إسلامية ووطنية

شدد عضو المجلس البلدي عبدالله الفهاد على ضرورة الاهتمام بأطفال الروضة وتنشئتهم التنشئة الاسلامية والبدنية الصحيحة من خلال الحرص على مشاركتهم في المسابقات .
ولفت بأن هذا ما دفعه لرعاية ماراثون سمية الثاني للأطفال الذي سيشارك فيه أكثر من 600 طفل تتراوح أطفالهم مابين سن الثالثة والخامسة وستقام فعاليات الماراثون في منتجع سليل يوم السبت المقبل العاشر من شهر مارس الجاري من الساعة 2 وحتى 6 مساءاً.  
وأكد : ان الاهتمام بهذه الشريحة واجب وطني من أجل تنشئتهم التنشئة الاسلامية والوطنية الحقة , وواجب كل مواطن غيور واذا استطعنا تكييف 20 % من العدد المشارك فنحن نتحدث عن قرابة 120 طفل سيكونون شباب الغد ورجال المستقبل بما نقدم لهم من اهتمام خاصة وان هذا المهرجان الرياضي يتخلله فعاليات مصاحبة كالمسابقات الحركية وتوزيع الكوبونات والهدايا بالإضافة إلى جوائز الفائزين بالمراكز الثلاث الأولى لكل فئة عمرية كما قرآنا في البروشورات التي أعدتها اللجنة المنظمة للمهرجان .  
ودعا فهاد المؤسسات دعم مثل هذه الأنشطة والفعاليات التي تعود بالنفع على بناء مجتمع قوي ومتماسك لأننا بدأناه من البذرة الأولى وهي الطفل الذي نستطيع أن نشكله كما نشاء ونستشهد في هذا المقام فيما قاله العالم النفسي افلاطون آتوني بمجموعة من الأطفال أستطيع أن أخرج منهم الدكتور والمهندس واللص لأن النقش في الصغر كالنقش على الحجر وهذا ما يدفعنا الى الاهتمام بالطفل ورعايته الرعاية الحقة والصحيحة اذا أردنا لبلدنا الرقي والازدهار واعتقد أن أي مواطن شريف ونحمد الله أننا في الكويت الأغلبية تعمل من أجل الكويت وتطوره.  
وأضاف : لا يخفى على أحد ضرورة إقامة الفعاليات التي تعنى بأبنائنا الأطفال وتوفير المناخ الملائم لهم وملئ أوقاتهم بالنافع والمفيد بالإضافة إلى النهوض بمنطقة الجهراء وتطويرها وإقامة النشاطات والفعاليات المميزة التي تهتم بجميع شرائح المجتمع الكويتي ، ابتداء من الطفل والناشئة وغيرهم اذا أردنا بالفعل مجتمع واع ويعمل من أجل وطنه علينا صقل مثل هذه الهوايات والجهراء تستحق منا الكثير وعلينا تنشئة أبناؤنا التنشئة السليمة وفق الأطر الاسلامية الحقة بعيدا عن أي تطرف أو غلو .
 متقدما بالشكر لادارة الماراثون وجميع العاملين في مجموعة حضانات سمية النموذجية والشكر موصول للاتحاد الكويتي لألعاب القوى والجهات الرسمية المشاركة في الماراثون كوزارة الداخلية والطوارئ الطبية وغيرها هذا بالإضافة إلى الجهات الخاصة والشركات الراعية.