محليات

مما يتم طرحه داخل وخارج قبة البرلمان
يوسف الشايجي يعرب عن خيبته ويهيب بعدم الإنجرار

أعرب  الأمين العام للمنبر الديمقراطي الكويتي يوسف الشايجي عن خيبة الأمل في الكثير مما يتم طرحه داخل وخارج قبة البرلمان لاسيما ما يزايد عليه قوى الإسلام السياسي بمحاولة فرض الوصاية على المجتمع، بداية بطلب هدم الكنائس ودور العبادة لغير المسلمين  حيث يأتي هذا خلافاً لما نص عليه الدستور والمادة (35) تحديدا التي تنص  “حرية الاعتقاد مطلقة, وتحمي الدولة حرية القيام بشعائر الأديان طبقاً للعادات المرعية ” .
و ما يتم مؤخراً تداولة تحت شعار “الحشمه” بما يحمل في طياته طعن لأخلاقيات الشعب بشكل عام وتدخل صارخ في حرية الأفراد، ومن هذا المنطلق فإن المنبر الديمقراطي لن يقبل لكائن من كان بأن يفرض وصايته على المجتمع والتعدي على الخصوصيات التي صانها الدستور.  
وقال الشايجي : كما لا يفوتنا أن نهيب بالجميع بعدم الإنجرار والخضوع للإرهاب الفكري الذي اعتدناه من قوى الإسلام السياسي بالطعن والتشهير وإتهام كل من يختلف معهم بأنهم دعاة للرذيلة والتفسخ. فالشعب الكويتي بجميع مكوناته لم ولن ينتظر قوى الإسلام السياسي لتعليمه كيف يكون مظهره أو سلوكه.
وفي الختام :  ندعو جميع القوى والفعاليات السياسية ومؤسسات المجتمع المدني للتصدي إلى هذه الدعوات الظلامية التي تستغل شعار الدين وكشف أهدافها الرامية لتحويل المجتمع الكويتي إلى مجتمعاً طالبانياً .