برلمان

رأى مؤشرا إيجابيا في إعلان المبارك رفض السرية والإحالة
الحربش: “حكومة الأقلية” لم نقرر إسقاطها بعد

شدد النائب جمعان الحربش على أن لجان المجلس يجب ان تنجز تقاريرها بشأن أولويات جلسة 13 سبتمبر، مؤكدا أن  الحكومة الحالية هي حكومة الاقلية” ولم نتخذ قرارا باسقاطها بعد، لكن المعيار مبني على التعاون والانجاز، فالحكومة تضم  وزراء مثل  فاضل صفر وأنس الصالح ومصطفى الشمالي الذين يعدون امتدادا للاقلية”.
واعتبر الحربش أن إعلان رئيس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك عن رفضه الجلسة السرية أو احالة الاستجواب على المحكمة الدستورية يعد مؤشرا ايجابيا وهو أصل دستوري استعادته الأمة، محذرا حكومة الأقلية من عدم التعاون مع المجلس في اقرار أولويات جلسة 13 مارس الجاري وتشكيل لجان التحقيق.  
وقال الحربش في تصريحات للصحافيين: “إن الحكومة الحالية هي حكومة الأقلية، فهي تضم الوزراء فاضل صفر وأنس الصالح ومصطفى الشمالي الذين يعدون امتدادا للأقلية، والأغلبية ليست ممثلة في الحكومة إلا أن هذا لا يعني بأن الأغلبية اتخذت قرارا باسقاط الحكومة”.
وأضاف: “أقول لرئيس الحكومة أن معيارنا في التعاون هو الانجاز واقرار التشريعات ولجان التحقيق في الجلسة المقبلة”، مضيفا أن الأولويات المدرجة على جدول جلسة 13 مارس تعني الجميع، داعياً الحكومة الى التعاون الجاد لإنجاز هذه التشريعات.
وتابع الحربش: “يجب على لجان مجلس الأمة أن تنجز تقاريرها بشأن الأولويات قبل جلسة مارس”، مبينا أن الأعضاء سائرون بهمة في ذلك ولن يلتفتوا الى عرقلة البعض، معربا عن أسفه لتصويت الحكومة ضد الأولويات إلا أنه بعد موافقة المجلس عليها فقد أصبحت ملزمة بالنسبة للحكومة.