برلمان

دشتي للحمود: البراك يعرف صاحب اليوكن..لماذا لم يُقدم للعدالة ؟

مستشهدا  بمعرفة النائب مسلم البراك لصاحب اليوكن الاسود وانه احد ابناء الاسرة ،وجه النائب عبدالحميد دشتي عددا من الأسئلة البرلمانية إلى وزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود  عن الإجراءات التي اتخذتها الوزارة بحق “صاحب اليوكن الأسود” .
وشدد على أنه  كان من الواجب على وزارة الداخلية بصفتها المسؤولة عن تحقيق الأمن والطمأنينة ألا تدخر جهدا في البحث والتحري عن ذلك الشخص صاحب اليوكن الأسود الذي انتشر صيته  في المجتمع ، وتقديمه للعدالة لينال الجزاء والقصاص العادلين ، فيتحقق بذلك الردع العام والخاص بشقيه ، وتطمئن النفوس وتهدأ وأهمها نفوس أهل المغدور به محمد غزاي الميموني المطيري وروحه البريئة الطاهرة.
كما طالب النائب دشتي  في الوقت نفسه بكشف اسم الشخص ووظيفته ومحاكمته  وإحقاق الحق من أجل العدالة .
وقال دشتي في سؤالهن مجلس الأمة في فصله التشريعي الثالث عشر قد وافق في جلسته المنعقدة في الثاني عشر من يناير 2011 على تشكيل لجنة تحقيق في ظروف وملابسات وفاة المواطن محمد غزاي الميموني المطيري.
وفي جلسة العاشر من مارس من العام 2011 ناقش مجلس الأمة في فصله التشريعي الثالث عشر تقرير اللجنة المشار إليها.
 
وأثناء مناقشة ذلك التقرير المشار إليه في الجلسة المنوه عنها تحدث الأخ الزميل النائب مسلم البراك عن حضور شخص صاحب سيارة يوكن سوداء لا ينتمي إلى جهاز المباحث أثناء إيقاع التعذيب الحاصل على المرحوم بإذن الله محمد غزاي الميموني في المخفر وقد واصل النائب المذكور طيلة الفترة الماضية معرفته بصاحب اليوكن الأسود.
 
وهذا الشخص الذي اشتهر لاحقا في بعض وسائل الصحافة وكذلك المواقع الالكترونية باسم (صاحب اليوكن الأسود) كان هو وراء ما حدث للمرحوم بإذن الله محمد غزاي الميموني المطيري من تعذيب أدى لوفاته وكان أيضا بتحريضه وبأوامر منه ، فيكون هذا الشخص – صاحب سيارة اليوكن الأسود – متهما رئيسيا في القضية رقم 48 / 2011 حصر العاصمة ( 18 / 2011 جنايات مباحث العاصمة ) والتي اتهم فيها عشرون متهما من بعـض ضباط وأفـراد المباحث وقدموا للمحاكمة الجزائية، ولازالت تلك القضية منظورة أمام القضاء العادل.
 
وقد انتشر عبر مواقع الانترنت وشبكات التواصل سجلا إجراميا لوقائع عديدة ارتكبها صاحب سيارة اليوكن الأسود ولم يقيد بشأنها شكاوى جنائية وكلها تدور في فلك الشروع في خطف الإناث مستخدما – على حد ما ذكر في مواقع الانترنت – لفلشر خاص بالمباحث الجنائية ، وأن المتداول الآن أن هذا الشخص – صاحب سيارة اليوكن الأسود – هو ابن لأحد شيوخ أسرة الصباح.
 
وحيث أن ما يتم تداوله بين الحين والآخر بشأن ذلك الشخص صاحب سيارة اليوكن الأسود قد سبب الفزع وعدم الطمأنينة بين الناس خوفا على أنفسهم وعلى أبناءهم وبناتهم ، وأن المادة 8 من الدستور تنص على أن : ( تصون الدولة دعامات المجتمع وتكفل الأمن والطمأنينة …… ) ، فإنه كان من الواجب على وزارة الداخلية بصفتها المسؤولة عن تحقيق الأمن والطمأنينة ألا تدخر جهدا نحو البحث والتحري عن ذلك الشخص صاحب اليوكن الأسود الذي انتشر صيته سيء الذكر في المجتمع الكويتي ، وتقديمه للعدالة لينال الجزاء والقصاص العادلين ، فيتحقق بذلك الردع العام والخاص بشقيه ، وتطمئن النفوس وتهدأ وأهمها نفوس أهل المغدور به محمد غزاي الميموني المطيري وروحه البريئة الطاهرة.
 
وبما أن المادة 39 من القانون رقم 17 لسنة 1960 بشأن الإجراءات والمحاكمات الجزائية تنص على أن : ( الشرطة هي الجهة الإدارية المكلفة بحفظ النظام ومنع الجرائم . وتتولى إلى جنب ذلك ، وطبقا لهذا القانون المهمات الآتية :
أولا – إجراء التحريات اللازمة للكشف عن الجرائم ومعرفة مرتكبيها وجمع كل ما يتعلق بها من معلومات لازمة ) .
 
فإنه كان على وزير الداخلية بصفته الرئيس الأعلى لرجال الشرطة والمؤتمرين بأمره أن يأمر بإجراء التحريات اللازمة والصادقة للكشف عن شخصية صاحب سيارة اليوكن الأسود خاصة أن الأقوال تشير إلى أنه أحد أبناء أسرة الصباح ، وأنه ارتبطت ارتباطا وثيقا بالجرائم المرتكبة ضد المرحوم بإذن الله عز وجل محمد غزاي الميموني المطيري وغيرها من الوقائع ، ومن ثم إلحاقه بقائمة المتهمين في القضية رقم 48 / 2011 حصر العاصمة ( 18 / 2011 جنايات مباحث العاصمة ) الخاصة بتعذيب وقتل المرحوم بإذن الله عز وجل محمد غزاي الميموني المطيري والتي لازالت منظورة أمام القضاء العادل . خاصة أن ذكر هذا الشخص الغامض قد ورد في مضبطة جلسة مجلس الأمة في فصله التشريعي الثالث عشر المنعقدة بتاريخ العاشر من مارس من العام 2011.
 
وطبقا للسالف بيانه لذا يرجى إفادتي وتزويدي بما يلي :
 
1 – هل قامت وزارة الداخلية بإجراء التحريات اللازمة للكشف عن الشخص الذي اشتهر باسم ( صاحب سيارة اليوكن الأسود، وهل تم استدعاء من ادعى أنه يعرف صاحب اليوكن الأسود للإدلاء بما يملكه من معلومات عنه ) ؟
2 – وإذا كانت الإجابة بالإيجاب فما هي تلك التحريات التي قامت بها الوزارة ؟ وما هي نتيجتها ؟ وما تم التصرف فيها ؟ مع تزويدنا بصورة من كل ذلك ؟
3 – وإذا كانت الإجابة بالنفي بأن الوزارة لم تقم بإجراء تحرياتها ، فما هي الأسباب أو الموانع التي حالت دون إجراء هذه التحريات ؟
4 – يرجى تزويدي في حالة إجراء التحريات المنوه عنها عن ذلك الشخص بكافة المستندات الرسمية أو التقارير أو المخاطبات المتبادلة سواء بين الجهات المختصة بالوزارة بشأن تلك التحريات أو بين الجهات المختصة والسيد وزير الداخلية ؟
5 – وفي حالة إجراء التحريات والتوصل لشخصية صاحب مركبة اليوكن الأسود، يرجى تزويدي باسمه كاملا ومحل إقامته ووظيفته وسجله الجنائي ؟
6 – يرجى تزويدي بكشف مفصل ثابت فيه أسماء ملاك مركبات اليوكن الأسود وأرقامها ؟
7 – يرجى تزويدي بكشف مفصل وصورة عن جميع البلاغات المسجلة ضد ملاك سيارات اليوكن الأسود سواء المقيدة ضد معلوم أو ضد مجهول ؟ وأرقـــــــام القضايا أو الشكاوى الخاصة بتلك البلاغات ؟ وأسماء المبلغين والمشكو في حقهم ؟ وتزويدي كذلك بما تم في هذه البلاغات من إجراءات ؟
8 – يرجى تزويدي بكشف وتقرير مفصلين عن كافة البلاغات المقيدة بشأن حدوث وقائع أمام كلية الدراسات التجارية بنات أو كلية التربية الأساسية بنات سواءا المقيدة منها ضد معلوم أو ضد مجهول سواء المتعلقة بأي مركبة يوكن أسود أو غيرها ؟.