أكد النائب صالح عاشور أنه في جلسة استجوابه رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك “سيكشف أسماء جديدة لقبيضة جدد”، لافتا الى أن قضية الايداعات المليونية يسعى بعض النواب إلى بقائها رهن تكسبات سياسية بعيدا عن كشف الحقيقة.
واعتبر عاشور في تصريحات للصحافيين أن إعلان سمو رئيس مجلس الوزراء صعوده المنصة في جلسة علنية هي خطوة ايجابية في صالح العمل السياسي والبرلماني والديمقراطي بالكويت.
وقال عاشور : “إننا نتمنى أن يستمر هذا النهج في التعامل مع الأداة الدستورية”، معتبرا أنها خطوة متقدمة ومتطورة وهي نقطة تحسب لصالح الحكومة.
وعن محور “البدون” و برنامج عمل الحكومة باستجوابه وأنهما كان في استجواب النائب عبيد الوسمي الذي أجل تقديمه، قال عاشور: “إن هذه قضايا مطروحة على الساحة والكل يتبناها وذكرت ذلك في صحيفة الاستجواب بأن هذه القضايا تبناها مرشحون ونواب حاليون وأن الايداعات مثلا قدم بشأنها استجواب في المجلس السابق من النواب مسلم البراك وفيصل المسلم
وعبد الرحمن العنجري لرئيس الوزراء السابق”.
وتابع عاشور: “ان الوسمي لم يتقدم باستجوابه رسميا بل لوح به وأنا تبنيت في استجوابي القضايا المستحقة التي فرضت نفسها على الواقع السياسي والاجتماعي والأمني ولا ضير من أن نتبنى أي موضوع يطرح من نائب آخر”.
وقال عاشور: “إن الاحالات على النيابة في قضية الايداعات لم تتم وفقا لجوانب مستحقة، بل ان بعض الحالات تمت لتصفية حسابات، وكل هذا سنكشفه في جلسة الاستجواب”.
وأضاف: “ان هذه القضية تم تقديم استجواب رسمي بشأنها لأنه لم يتخذ أي إجراء قانوني خاصة أن وزير المالية ما زال مستمرا في منصبه”, مؤكدا أن لجان التحقيق لن تكشف الحقيقة, لكن بالاستجواب سنكشف ما هو خافٍ.
أضف تعليق