برلمان

اتهمه بأنه مستشار لجابر المبارك فرد عليه "بو معاذ" على الهواء
مناظرة بين عاشور والدويلة على الهواء تنتهي باعتذار “بو مهدي”

*صالح عاشور:  استجوابي ليس انتقاما من المبارك او حل المجلس  
  
* لا توجد كتلة للشيعة في هذا المجلس وكل نائب مسؤول عن تصريحاته  

* نعم قلت سابقا ان استجواب الايداعات من اختصاص الوزيرين لكن الآن اصبحت من السياسة العامة  

*الآن تولد كتلة “إلا الرئيس ” الثانية !  

* استجوابات ناصر المحمد كانت بقصد إهانته  

* أدرجت البدون في المحاور لأن هذه القضية لم يقدم عليها استجواب منذ 50 عاما  
نفى النائب صالح عاشور ان يكون استجوابه المقدم لرئيس الوزراء “شخصانيا” ، مبينا انه ليس بينه وبين المبارك اي خصومة ولم يقدم له وهو زوير اي سؤال مغلظ .
وردا على سؤال من الزميل محمد الوشيحي في برنامجه الشهير “توك شوك” حول التصريحات المتناقضة لعاشور مع استجوابه الحالي وانه قال من قبل “ان قضية الايداعات والتحويلات من اختصاصي وزيري المالية والخارجية ” اجاب عاشور : ان الامر تغير بعد ان تم مناقشة القضية في مجلس الوزراء واصبحت من السياسة العامة للحكومة التي يُساءل عنها رئيس الوزراء .
واعرب عاشور عن غضبه من حل المجلس ، معتبرا انه “جاء عقابا لنواب الاغلبية السابقين الذين نشدوا الاصلاح” ، نافيا ان يكون استجوابه ” انتقاما” من حل المجلس ، متسائلا لماذا الخوف من الاستجواب مادامت الاغلبية النيابية مع الشيخ جابر المبارك ؟
وحول ادراج قضية البدون ، اوضح عاشور ان هذه القضية لم يتم تقديم استجواب بشأنها منذ نصف قرن ، ولا مانع من ادراج قضايا تمس الشارع في هذا الاستجواب .
ولم يشأ عاشور “نبش” قضية اسقاط الجنسية عن ياسر الحبيب التي اعترض عليها نواب الشيعة ، واكتفى بنفي ارتباطها بهذا الاستجواب ، مبينا ان المجلس الحالي لا توجد به كتلة للشيعة ، وان كل نائب يتحمل مسؤولية تصريحاته.
واتهم عاشور على الهواء النائب السابق مبارك الدويلة بانه مستشار لرئيس الحكومة الحالي ، في دليل على ان المبارك خضع للاصوات العالية ، وهنا تداخل الدويلة ليرد على عاشور مباشرة قبل ان يلتصق به الاتهام نافيا انه يعمل مستشارا للمبارك وموجها تساؤله لعاشور: من اين استقيت هذه المعلومة وما دليلك عليها ،ألم يكن من الاجدر بك ان تركز على محاور استجوابك “الذي ولد ميتا”؟
، فتمتع عاشور باخلاق الفرسان واعتذر على الهواء للدويلة وقال “أسحب كلامي وأعتذر”.
وحول ان النية مبيتة لاستجواب الحكومة بدليل تصريحه “انتهى شهر العسل مع الحكومة” ، قال عاشور ان نواب الاغلبية السابقين ساندوا الحكومة وعملوا على تنفيذ مشاريع التنمية وخلق اجواء الاستقرار السياسي لكن القيادة السياسية عاقبتنا بحل المجلس الذي كان ينبغي ان يستمر 4 سنوات .
وغمز عاشور نواب الاغلبية الذين وصفوه مع نواب سابقين بانهم “كتلة الا الرئيس وانبطاحيون وحكوميون”، وقال ” الآن تولد كتلة إلا الرئيس الثانية”!