برلمان

متهماً مكتب المجلس بالتزوير واتهام نزاهة النواب السابقين
الفضل: أين من قالوا “ندش” المجلس دون أن نختفي من أحد”؟

علق النائب نبيل الفضل علي البيان الصادر من مكتب مجلس الأمة مؤخرا فيما يخص قضية الاقتحام، واصفا ان ما يحدث من المكتب الحالي ما هو إلا عملية تزوير ومحاولة لاتهام لنزاهة أعضاء مكتب المجلس السابق، رافضا الدفوعات التي أوردها نواب المكتب الحالي، منوها أن هذه الأمور يضعونها في المحكمة أو للمحامي الذي يتولي الدفاع عنهم.  

متهماً مكتب المجلس بالتزوير واتهام نزاهة النواب السابقين

وأضاف الفضل أنه لا يجوز بأي حال من الأحوال أن يتحدث هؤلاء النواب عن قضية الاقتحام لاسيما وأنهم أطراف لهم علاقة مباشرة أو غير مباشرة بواقعة الاقتحام.
 وأردف قائلا: “وليد الطبطبائي أخرجوه من جلسة الاجتماع بصورة شكلية كونه أحد المقتحمين بينما جميع المتواجدين الآخرين كلهم أطراف ليس بالضرورة ان يكونوا شاركوا بالفعل بل جميعهم ملتزمين مع الكتل التي نفذت الاقتحام”.
 وتابع الفضل متسائلا: “أين الرجال الذين وقفوا وأكدوا أنهم هم الذين قادوا الشباب في اقتحام المجلس؟ أين من قالوا لسنا خايفين و (ندش) قصر العدل بدون أن نتخفي من أحد أين هم؟ الحين صاروا كلهم (دجاج) كل منهم (يتخشش) عن مسئولية العمل السئ الذي اقترفته أيديهم”، على حد قوله.
 وأوضح الفضل ان الكويت جميعها شهدت بتلك الجريمة النكراء بل وان صاحب السمو أمير البلاد أطلق عليه الأربعاء الأسود، مستنكرا محاولة أعضاء المكتب الحالي في ان يغيروه لأربعاء أبيض، وأردف قائلا: “ما تستحون علي وجوهكم كلكم دجاج صرتم الحين؟!”.
 وتساءل الفضل أين من قال لم تلدني أمي إلا لمثل هذا اليوم؟، موضحا أن مايحدث حاليا هي محاولة للسخرية والضحك علي الشعب والعالم كله وكشف أنه سوف يتصدي لهذا الأمر من خلال اتباع كل الاجراءات التي من شأنها عدم اتمام ما يريده مكتب المجلس الحالي بالنسبة لقضية الاقتحام.
 ودعا الفضل النواب المقتحمين بأن يواجهون القضاء إذا ما كانوا مقتنعين بأنهم لم يفعلوا شيئا خطأ، وقال “نرفض الالتفاف الذي يسعي البعض إليه بعد أن جسد كل من هؤلاء نفسه (عنتر).
 واوضح الفضل أن رئيس مجلس الأمة النائب أحمد السعدون لدية خمسة مواقف مختلفة، واصفا إياه بانه ليس لدية كلمة، وقال “لو كان السعدون يحترم تاريخه السياسي لما جلس في اجتماع مكتب المجلس الأخير أثناء مناقشة هذه القضية”.