محليات

نواب "أمة واحدة" للقادة: السيف أصدق إنباء من الكتب
الطبطبائي حوّل مهرجان سوريا الى مزاد: “عين الثورة” و”ساعة حمص” بـ 24 ألف دينار

 -ألف دينار لفانيلة  كل من فراس الخطيب وعجب والخالدي  



استنكر المشاركون في مهرجان “حملة أمة واحدة” ،الذي  اقيم تحت رعاية رئيس مجلس الامة احمد السعدون ، الصمت العربي والاسلامي تجاه ما يحدث في سوريا من مجازر ، محذرين من ان ترك حلف “ايران-سوريا-روسيا” يشكل خطرا كبيرا على الامة العربية والاسلامية بأسرها، ومطالبين بالتحرك العسكري وترك جدال المؤتمرات والمساومات “فالسيف اصدق  انباء من الكتب”.



وقال نائب رئيس مجلس الامة خالد السلطان “ان النظام السوري أصبح أكثر تهديدا ليس للشعب السوري فحسب ، بل للدول الخليجية والعربية”.



واشار الى ان دول الجوار السوري تمنع وصول السلاح للشعب السوري، داعيا الحكومة الكويتية لإيصال السلاح له ومساعدته في الدفاع عن نفسه واعراضه .



“السيف أصدق انباء من الكتب”.. بيت ابي تمام الشهير استهل به النائب محمد هايف كلمته ، داعيا الدول الخليجية الى إظهار قوتها التي تفوق -على حد تعبيره -قوة الصين وروسيا ، بان تتدخل لانقاذ الشعب السوري ، مبينا ان هذا الشعب بات يصنع تاريخ الامة ويعري المنافقين .



بدوره شدد النائب وليد الطبطبائي على ضرورة دعم الجيش الحر بالسلاح ،معتبرا ان ثورة سوريا هي عروس الثورات العربية ، وقال ان حمص عاصمة الثورة ،رامزا اليها بساعة حمص الشهيرة وما حدث عندها من مجزرة رهيبة.



وفجر الطبطبائي مفاجأة بعقد مزاد على  “كاميرا بابا عمرو” التي أطلق عليها (عين الثورة) لانها رصدت الثورة السورية على مدى عام، وبدأ المزاد ب5آلاف دينار ، ورصد لها الشيخ مالك الحمود الصباح 10آلاف ، وزاد حسن المحارب الى 12 الفا فظفر بها.

وانتقل المزاد على “ساعة حمص” بدءا من الف دينار ، ثم الفين ، لكنها استقرت عند سوق الامارات ب5 آلاف دينار ثم فجر “حلويات الفيصل” المفاجأة بان ساوم عليها ب10 آلاف، لكن سوق الامارات أبى الا ان تكون بحوزته فزاد السوم الى 12 الفا وامتلكها.



واهدى اللاعب فراس الخطيب فانيلته للمزاد فبدأ السوم بألف دينار من معهد القمم فكانت من نصيبه.

وانتقل المزاد الى  فانيلة نواف الخالدي وفانيلة احمد عجب ، فاشترى سوق الامارات فانيلة الخالدي بالف ، فيما ذهبت فانيلة عجب الى عيد المطيري بالف ايضا.