برلمان

نواب لـسبر: طالبنا بإطلاق الحربي ومصير الأسرى قبل أي مفاوضات مع العراق

أبلغ نواب سبر انهم طالبوا الجانب العراقي باطلاق سراح الطالب الكويتي علي الحربي وتقدبم معلومات عن مصير باقي الاسرى الكويتيين منذ الغزو الغاشم ، قبل الحديث عن اي مفاوضات
وقال وكيل الشعب البرلمانية عضو لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الامة  النائب عمار العجمي “إننا طالبنا رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بإطلاق سراح المعتقل الكويتي علي الحربي ، حيث بدا حسن النوايا من الاخوة بالحكومة العراقية”.  
وأضاف العجمي في تصريح لـ سبر: “إن حسن الجوار بيننا وبين العراق الشقيق يتطلب سرعة اطلاق سراح المواطن الكويتي علي الحربي المعتقل هناك منذ العام 2004”.
واستغرب العجمي : “ا ن الحربي كان معتقلا مع اثنين اماراتيين في العام 2004 و تم اطلاق سراح الاماراتيين في العام 2008 بينما لايزال يقبع الحربي في السجون العراقية حتى الآن من دون محاكمة”.
من جهته قال عضو كتلة العدالة النائب اسامة المناور لـ سبر: “بحسب ماسمعنا من رئيس مجلس الامة احمد السعدون فان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي لم يكن لديه علم بالشاب الكويتي علي الحربي المعتقل في العراق من 8 سنوات”.
وأضاف: “الآن علم المالكي باعتقاله ونحن نضع إطلاق سراح المواطن الكويتي أولوية وقبل أي مفاوضات قد تبدأ بين الجانبين الكويتي و العراقي وبأي شأن”.
وفي السياق ذاته قال النائب د.عبد الله الطريجي لـ سبر: “وقعت ومجموعة من النواب على طلب وسلمناه لرئاسة مجلس الامة بمناسبة زيارة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي للبلاد لعرض طلب الافراج عن الحربي ، خلال لقاء المالكي بالمسئولين الكويتيين”.
وتابع الطريجي: “نحن سلمنا الطلب ونتمنى ان يكون من ضمن القضايا على مائدة المباحثات الثنائية فالحربي مواطن كويتي معتقل بالعراق منذ فترة طويلة جدا”.
وأردف: “ان الوفد العراقي الرسمي الذي يزور الكويت ابدى حسن النوايا وانه جاء لحل القضايا العالقة بنوايا طيبة ، فان كان الجانب العراقي صادقا فعليه ان  يثبت ذلك من خلال الافراج الفوري عن الحربي وابلاغنا عن مصير بقية الاسرى الكويتيين من ايام الغزو الغاشم ولا نعلم عنهم شيئا حتى الان”.
كما  أكد النائب مناور ذياب العازمي ان حسن الجوار والنوايا الطيبة التي اعلنها الوفد العراقي الرسمي الذي يزور الكويت حاليا برئاسة رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي تتطلب منهم سرعة اطلاق سراح المواطن الكويتي الطالب علي الحربي المعتقل هناك منذ العام 2004.
وقال العازمي لـ سبر“اننا جادون في مطالبة الجانب العراقي باطلاق سراح الحربي وتقدبم معلومات عن مصير باقي الاسرى الكويتيين منذ الغزو الغاشم ، قبل الحديث عن اي مفواضات حول القضايا العالقة وذلك لضمان حسن الجوار وتطبيع العلاقات بين البلدين”.
من جهته قال النائب شايع الشايع لـ سبر: “نستنكر بقاء المعتقل الكويتي علي الحربي بالسجون العراقية حتى الأن”.
وأضاف الشايع: “وقد حرصنا كأعضاء بمجلس الامة على نقل تلك المعاناة الى رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي من خلال لقاءه مع رئيس مجلس الأمة احمد السعدون، كما نطالب الحكومة الكويتية التحرك لضمان الإفراج عنه بأسرع وقت ممكن”.
واستنكرعضو كتلة العمل الشعبي النائب محمد الخليفة صمت وزارة الخارجية تجاه ابن الكويت الطالب علي الحربي المعتقل في العراق منذ العام 2004 ولم تسأل عنه وزارة الخارجية الكويتية، مشيدا في الوقت ذاته بالخارجية الاماراتية التي عملت على الافراج عن شخصين اماراتيين كان معتقلان مع المواطن الكويتي بتهمة واحدة وهي دخول العراق من دون تصريح.
وقال الخليفة في تصريح لـ سبر: “أين دور الخارجية الكويتية في قضية الحربي؟ واين دور سفيرنا في العراق ولماذا لم يقم باستغلال علاقاته القوية بالمسئولين العراقيين ليتدخل للافراج عن المواطن الكويتي الحربي ؟ خاصة ان هناك سابقة بالافراج عن الشخصين الاماراتيين اللذين كانا محتجزين مع المواطن الكويتي لنفس السبب وهو عبور الحدود بدون موافقة السلطات العراقية”.
وشن الخليفة هجوما حادا على وزارة الخارجية لاهمالها حماية المواطنين الكويتيين بالخارج، وقال الخليفة: “يجب على وزير الخارجية ان يغير هذا النهج الذي تتبعه وزارته مع المواطنين الكويتيين فالوزارة تعيش في ثبات عميق والمواطن الكويتي آخر اهتماماتها ولا تهتم الوزارة وسفاراتنا بالخارج الا بكبار الشخصيات و المسئولين فقط ظنا منهم ان هذا هو دورهم”.