برلمان

العازمي: ما مدى استعداد الوزارة للاستهلاك العالي للكهرباء؟

وجه النائب مناور العازمي بحزمة أسئلة إلى وزير الكهرباء والماء حول الطاقة الكهربائية باعتباره من أهم أنواع الطاقة المستخدمة لجميع دول العالم وليس فقط الكويت لأنها تمس السكان بشكل مباشر وبشكل خاص في دولة الكويت حيث ارتفاع درجة الحرارة صيفا وانخفاضها شتاء مما يجعل الحاجة لهذه الطاقة الحيوية بشكل دائم ولا يمكن الاستغناء عنها ولو بشكل متقطع.
وطالب الشاهين بإفادته بمايلي:
1- ما مدى استعداد الوزارة للقيم الاستهلاكية العالية المتوقعة من الكهرباء خلال الفترة المقبلة خاصة بعد ما راجت أنباء مصدرها شركات سياحية تؤكد تفضيل معظم المواطنين البقاء في البلاد وعدم السفر هذا العام لقضاء إجازاتهم الصيفية خارج البلاد خوفاً من الاحداث والثورات في  كثير من دول العربية مما يحتمل معه زيادة معدلات الاستهلاك؟
2- ما النسبة المستهلكة للكهرباء في هذا العام؟ مع تزويدي بنسخة من الإحصائيات المتوفرة لدى الوزارة بهذا الخصوص وما نسبة المخزون الاحتياطي منها؟ وهل تعد تلك النسبة كافية لإنشاء المشروعات الكبيرة والمولات الضخمة التي تعتزم الدولة القيام بها في الفترة المستقبلية المقبلة؟
3- هل قامت الوزارة بتوفير مولدات جديدة لهذا الغرض؟ إذا كانت الإجابة بالنفي يرجى ذكر الأسباب التي حالت دون ذلك.
4- ما خطط الوزارة لتوفير الطاقة الكهربائية للمستهلكين دون اللجوء إلى أسلوب القطع المبرمج الذي يعيق استخدامهم لهذه الطاقة ويقف حائلا دون الضرورات الحيوية التي يحتاجها المستهلك وبخاصة المرضى الذين تعني الكهرباء لأجهزتهم الأمل الذي يتعلقون به؟
5- هل ترجع مشكلة انقطاع الكهرباء إلى خلل في الكابلات أم نقص فيها أم إلى زيادة الأحمال أم خلل في الصيانة ؟
6- ما الإنجازات التي قدمها قطاع شبكات النقل والذي له النصيب الأكبر من ميزانية الوزارة وما خطط إدارة إنشاء المحطات؟ 
7- ما مؤهلات وخبرات الشركة التي تشرف على أعمال الصيانة بالوزارة ؟ ولماذا لم يتم محاسبتها على تقصيرها؟ وما الأسس التي اختيرت على أساسها ؟ ولماذا لا يكون هناك أكثر من شركة للتنافس فيما بينهم لصيانة أفضل؟
8 – هل توجد صيانة فعلية تتم بشكل دوري للمحطات يتم من خلالها تبديل قطع غيار مستهلكة بأخرى جديدة ؟ يرجى تزويدي بجدول رسمي معتمد يتضمن تواريخ تلك الصيانة على وجه التحديد.