الموقع الاخباري الفيسبوكي “كلنا شركاء في الوطن”, أثلج قلوب النساء السوريات و كانت تعليقاتهن عامرة بالشماته حين عرفن بان السيدة الاولى اسماء الاسد هي ايضا من دار عليها الزمان , وباتت تعاني من خيانة الزوج “وماحدا احسن من حدا ” و”ويوم لك ويوم عليك ” ,”يامأمنه للرجال يامأمنه للمية بالغربال “.
وكان الرابط للخبر يتنقل بين صفحات الجنس الناعم كحديث الحارات الدمشقية والجارات , وتنتقل الخبرية من بيت لبيت بسرعة البرق ,
وليأتي تعليق أم عبدو الثورجية : شو اسماء خانم هيلاري كلينتون احلى منك وخانها كلينتون …
وتعليق فاتن مراد : يبعتلو عله مجرم وسفاح وخوان كمان ؟!
النساء السوريات نسين الثورة وربيعها الدموي لبرهة , والقصة اخذت ابعادها عندهن وخصوصا من منهن تسكن حي العشيقة المغامرة بقلب الاسد هديل العلي حي الزاهرة الاقرب من منطقة باب مصلى والميدان في دمشق .
وهديل العلي ابنة ” القرداحة مسقط راس حافظ الاسد” نالت مانالت من نصيبها .
احداهن : يخرب بيتك كنت جارتنا وعشيقة الاسد وماقدرتي توظفي ابني بشي وزارة الله لا يوفقك شو انانية .
وأخرى : ياهديل من هيك امك غيرت فرش البيت بالسنه مرتين .
وتعليقات لا تحدها حدود وكاننا في “بيت الحارة ” لتؤكد “اتاري الاسد عم يلعب بديلو” ؟.
والخبر الذي حرك نون النسوة السورية على اشدها جاء كالاتي :
“علمت (كلنا شركاء) من مصدر رفيع في القصرالجمهوري ان اسماء الاسد تعيش حالة صدمة كبرى بعد اكتشاف العلاقة الغرامية بين زوجها وهديل العلي “ابنة القرداحة”,خصوصا انها وقفت معه في احلك الظروف التي مر بها.
وقال المصدر ان الدكتور فواز الاخرس (والد اسماء) هو المعني حاليا بتطييب خاطرها واقناعها بان الصورة المتماسكة للعائلة هي الاهم الان من اي شيء.. بل أن الدكتور الاخرس سيطلب منها الظهور الاعلامي قريبا الى جانب زوجها (بشكل عفوي) للايحاء بان مسأله التسريب لم تؤثر ابداً على العلاقة بينهما.
كما اكد لنا المصدر بان تأثير الحلقات التي تبثها قناة “العربية” عن الرسائل المسربة (لا يوصف) في اوساط الاسد وبانها (اسوأ من طرد سورية من الجامعة العربية قبل اشهر)..فهم يعتقدون بان المسألة (كان يمكن تطويقها لو بقيت في اطار الصحف والمواقع الالكترونية) “.
وعن عشيقة الاسد ذكر الموقع الاخباري “كلنا شركاء في الوطن” :
” مازالت تثير “هديل العلي” الكثير من الجدل في أوساط السوريين، كيف ولا وقد كشفت “الرسائل الإلكترونية” المسربة أن كلمتها لا تصبح اثنتين، خصوصاً وهي تخاطب رئيس الجمهورية “بحرارة”.
“زمان الوصل” وصلت إلى أحد المقربين من العلي، وأورد معلومات بعضها معروف وأغلبها لا يعرفه سوى المقربين منها، يقول المصدر: “هديل زهير ماجد العلي من مواليد 5/8/1985 القرداحة،اللاذقية، لديها شقيقين (فادي، هادي) و شقيقة (هنادي)، مقيمة في حي الزاهرة بدمشق، درست ثانوية عامة علمي وأكملت أدب انكليزي في جامعة دمشق وكانت من المتفوقين، ثم حصلت على منحة من الجامعة لتفوقها على أن تكمل السنة الثالثة والرابعة في اميركا، وعند عودتها تستطيع أن ،تكمل السنة الثالثة والرابعة في جامعة دمشق وهو ماحصل
إذ سافرت إلى أمريكا وحصلت على شهادة علوم سياسية من جامعة مونتانا و عادت واكملت الأدب انكليزي و تخرجت بمعدل جيد جدا”، ويكمل المصدر :”عملت هديل في الجامعة الدولية كمدرسة انكليزي لطلاب السنة الاولى و الثانية، وتوظفت في اتحاد الطلبة بمنصب مهم، لاحقا تركت اتحاد الطلبة لأن العمل يتطلب تفرغ كامل بحسب ما قالت، وهي تُدرس في الجامعة، ومن حوالي 8 شهور تركت أيضاً التدريس في الجامعة الدولية، فسألتها عن عملها الجديد، قالت (فوق..فوق…فوق)، ومن كلمة إلى كلمة قالت انها تعمل بالقصر الجمهوري ولكنها لم تحدد ماهي وظيفتها بالضبط”.
ويردف المصدر: “كانت تتحدث عن الثورة بمنطق قناة الدنيا، عصابات مسلحة و مؤامرة الخ”.
ويتابع المصدر: “بحسب معلوماتي تعرفت على بنت مسؤول كبير هو من ساعدها في الوصول إلى هذا المنصب في القصر، لأن هديل وصولية جدا و مستعدة لفعل اي شيء كي تصل إلى منصب مرموق بالدولة، واذكر تماماً ان طموحها كان أن تصبح دبلوماسية وسفيرة لسورية”.
ويؤكد المصدر لـ”زمان الوصل” أن هديل العلي أجرت منذ مدة طويلة عملية تجميل لأنفها، ويتابع: “كانت تريد إجراء هذه العملية بأي طريقة ولكن لم يكن وضعها المادي يسمح إلى ان استطاعت جمع بعض النقود، وبالفعل أجرت العملية ونجحت بشكل كبير وأصبحت جميلة بحق”.
وينهي المصدر حديثه: “منذ فترة تكلمت معها وكان كل شيء على مايرام، لكن بعد التسريبات الصحفية أغلقت جوالها وكذلك صفحتها على الفيس بوك، هديل كشخصية محبوبة واجتماعية وذكية جدا ولكنها حسودة قليلا وتحب ان تكون الكل بالكل وتغار من أي فتاة على وجه الأرض”.
“زمان الوصل” لم تستطع التأكد من جميع المعلومات الواردة إلا أن تقاطع المعلومات أكد أن جلها صحيحة”.
كما نشرت الصحيفة الالكترونية “وطن يغرد خارج السرب” تحت عنوان (نساء الاسد) .
هديل العلي هي التي ارسلت صورة إباحية لرئيسها (كي تسليه)
تحت عنوان “ذكية وناعمة وتلقت تحصيلها العلمي في الولايات المتحدة: الشابة التي ساعدت الأسد بتقديم النصائح حول الإعلام.” تشير الغارديان في تحقيق لها إلى صعود نجم هديل العلي بشكل متسارع في تقديم الدعم والمشورة للأسد ضمن عدد من الشباب -وخاصة الفتيات- الذين يعيشون بالغرب، في خطوة توحي بتفضيل الرئيس لهم على مستشاريه الذكور.
وتقول الغارديان : إن هديل -التي يصفها أصدقاؤها بأنها ذكية ولطيفة وجذابة- كانت تسمي رئيسها الأسد في تعليقاتها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك “دودي” “dude”وهو ما يكشف التزامها الشخصي والسياسي القوي تجاهه والحرص على بقائه.
بدأ نشاط هديل العلي -التي تلقت تعليمها (علوم سياسية) بأميركا- منذ اندلاع الاحتجاجات بسوريا، بكتابة المقالات شديدة اللهجة المؤيدة للأسد وتسهيل مقابلات وسائل الإعلام الغربية مع الرئيس، فضلا عن تقديم النصائح له في خطاباته وإفادته بمواقف الآخرين.
ومع تدهور الأوضاع في سوريا، تخلت العلي عن التحاقها بجامعة وارسو في أيلول/سبتمبر للبقاء إلى جانب الأسد، ودأبت مع امرأة أخرى تدعى شهرزاد جعفري على تقديم أصداء خطاباته وكيف يتلقاها مؤيدوه. ففي 27 تشرين الثاني/ نوفمبر من العام الماضي، بعثت برسالة الى البريد الخاص بالأسد تتضمن رابطا لمقال أعدَّه مراسل “بي بي سي” بول وود، عن الأوضاع في مدينة حمص التي كان قد دخلها بشكل غير قانوني ورصد أنشطة المعارضة فيها. فجاءت هجمات الجيش النظامي بعدها بشهرين. وكانت هذه الرسالة بالتحديد تهدف إلى إبلاغ الأسد شخصيا بتوجه صحفيين غربيين إلى حمص عبر لبنان، فكانت النتيجة مقتل الصحفية ماري كولفين والمصور الفرنسي ريمي أوشليك في شباط/فبراير.
ويوم 20 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، أرسلت للأسد صورته وهو طالب يافع وكتبت تقول “ظريف جدا، اشتقت إليك”.
وبعدها بخمسة أيام نقلت له نسخة عن صفحة فيسبوك تابعة لناشطين بالمعارضة تتضمن انتقادات حادة للأسد، معلقة على ذلك:
أعتذر بأن بعضهم كان وقحا، ولكن أعتقد أننا قد نجد أسماء رغم أنها قد تكون مزورة.
كما أرسلت للأسد طلبات من صحفيين مؤيدين للنظام ولروايته بأن المقاتلين هم إرهابيون وإسلاميون متطرفون، لمقابلة الأسد.
وفي 26 تشرين الثاني/ نوفمبر أرسلت رسالة تتعلق باقتراح أسماء لتعيينهم في مناصب مختلفة بمحافظة اللاذقية بعد أن طلب منها الرئيس الأسد ذلك كما تذكر في رسالتها. وفي أواخر كانون الأول/ديسمبر الماضي، أسدت له نصيحة “إستراتيجية” بشأن خطابه، وحثته على القول بأن “العداء لإسرائيل” يجب أن يكون الفكرة الأساسية لدى الشعب السوري، وطلبت منه أن يبدو “متوازنا وعقلانيا” عند الحديث عن الإصلاح.
وبعد خطاب الأسد في كانون الثاني/يناير، بعثت هديل العلي له رسالة تبدو أكثر حميمية، تثني فيها على مظهره العام، وأبدت فخرها “بحكمته وجاذبيته”. كما أن هديل -وهي من الطائفة الشيعية- كانت وسيطا لتمرير النصائح الإيرانية للأسد، حيث نقلت رسالة من مدير قناة العالم الإيرانية حسين مرتضى يقول فيها إنه ليس من مصلحة النظام السوري اتهام القاعدة بسلسلة التفجيرات.
وفي احدى الرسائل تقول هديل إنها تحدثت مع شخص اسمه الدكتور عمار، تبين لاحقا أنه عمار ساعاتي رئيس اتحاد طلبة جامعات سوريا، أبدى استياءه من طريقة معالجة بعض الأحداث داخل الجامعة من قبل من أطلقت عليه اسم “خالد”، وهي تقصد على ما يبدو “خالد الأحمد” الذي سبق أن أشرنا بأنه يوافي الرئيس الأسد بمجريات الحالة الأمنية في البلاد.
فيما يخص الشؤون الحزبية فإن الرئيس على ما يبدو أوكل لهديل مهمة تقديم تصور حول تعديلات في إدارة بعض المحافظات السورية، فهي في أكثر من رسالة ترسل أسماءً بعينها تقول إنه يجب إزاحتها وإحلال أسماء معينة أخرى مكانها، كما هو واضح في رسالة وصلتها من شخص اسمه “حسام” وتتعلق بضرورة استبدال المحامي العام السابق في طرطوس بآخر، وتقترح المحامي كمال جينات بدلا منه، لتقوم هي بإرسالها إلى الرئيس الأسد.
وفي رسالة اخرى تنقل هديل رسالة من المستوى الاستخباري الإيراني في دمشق إلى الرئيس، فالمستشار الإعلامي والسياسي للسفير الإيراني في دمشق، اجتمع مع شخص اسمه حسام، مكلف على ما يبدو من هديل للقيام بهذه المهمة، وهي وضع اقتراحات لخطاب الرئيس المقبل، المقترحات التي وضعها المستشار الإعلامي والسياسي للسفير الإيراني في دمشق .
إضافة لبعض الناس يتحدثون عن ضرورة خطف الرئيس راية الإسلام من المعارضة، والتركيز على قضية فلسطين ومقدساتها الإسلامية، والتأكيد على أن الدولة انشغلت بمواجهة المؤامرة، ما أدى إلى التقصير في تلبية حاجات المواطنين السوريين.
شهرزاد الجعفري ترسل قراراً جاهزاً للتوقيع.. وتطالب بصلاحيات “أوسع”
ابنة سفير سوريا في الأمم المتحدة بشار الجعفري، وكما نلاحظ في رسالة أخرى في السابع من ديسمبر الماضي، حولت الرسالة بعد أن وصلتها من شخص يدعى حازم، ويظهر في مرفقات الرسالة قرار جاهز للتوقيع من قبل الرئيس السوري بشأن تعديل قانون في السلطة القضائية يتعلق بالأسباب الموجبة لإحالة القضاة إلى التقاعد. هذا المرسِل طلب من شهرزاد إطلاع الرئيس السوري على المضمون والعمل على اتخاذ إجراءات سريعة قبل بداية الشهر المقبل كما يقول في رسالته. في رسالة أخرى تحاول شهرزاد الجعفري تعزيز صلاحياتها بأمر من الرئيس، هنا تعرّف على نفسها بمسؤولة العلاقات العامة والاتصالات الدولية لدى الرئاسة السورية وتطلب الرئيس منحها الصلاحيات التي تمكنها من فرض قراراتها في القصر.
شهرزاد أرادت أن تكون لديها أحقية تقرير الصواب والخطأ فيما يتعلق بالتعامل مع الوفود الزائرة والنشاطات المتعلقة بالعلاقات العامة، وهنا كانت شهرزاد تشتكي من ثلاثة أشخاص بالتحديد في القصر الرئاسي:الأول: محي الدين الذي يعمل في القصر الرئاسي. الثانية: المسؤولة الإعلامية لونا الشبل.
وقالت شهرزاد، إنها استخدمت كل مهاراتها في مجال العلاقات العامة لتتمكن من استيعاب الفظاظة التي تتصرف بها لونا الشبل- إلا أن شهرزاد تشكو قائلة إنها فشلت، وأوضحت شهرزاد أن لونا الشبل تعيق أداء مهامها.
كما اشتكت شهرزاد من الدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية للرئيس.
لونا شبل: “فاروق الشرع شخص مهزوم”
واستأثرت مقدمة الاخبار السابقة في قناة “الجزيرة” لونا الشبل بالجزء الأكبر من الاستشارات ، بصفتها المسؤولة الإعلامية في مكتب الرئيس، فجهدها واضح وتعمل على توجيه الرئيس بما يجب عليه فعله إعلامياً، كما أنها تنقل له بعض الأخبار الهامة وتقترح الرد عليها.
في 10كانون الثاني/ يناير الماضي، وهو اليوم الذي سبق توجيه الأسد لخطابه من ساحة الأمويين أرسلت الشبل رسالة إلى الأسد، تقترح عليه فيها نقاطاً عديدة، وطالبته بالتركيز عليها في الخطاب، ومن أبرزها ضرورة أن يظهر وخلفه جمهور، حتى يعطي الانطباع أنه محاط بمؤيديه، وآمن كما يفعل الرئيس الأمريكي باراك أوباما. الأسد التزم باقتراح الشبل هذا، ونفذه بظهوره على طريقة أوباما، الذي تعود إلقاء خطاباته وسط عدد من مؤيديه، كما استعان باقتراحات الشبل.
وفي رسالة للأسد في 22 كانون الثاني/ يناير الماضي، وصفت لونا الشبل نائب الرئيس السوري فاروق الشرع بالشخص المهزوم، كان ذلك إثر ما صدر عن الجامعة العربية حينها، والتي دعت الرئيس السوري بشار الأسد إلى تفويض صلاحياته إلى نائبه، تمهيداً إلى إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية تحت إشراف عربي ودولي.
طالبت الشبل الرئيس الأسد بأن يأمر الشرع بإصدار بيان متلفز أو مكتوب لرفض اقتراح الجامعة العربية، وحينها وصفت نائب الأسد بالمهزوم، كلام الشبل هذا جاء بعد ساعات من صدور المبادرة العربية بتاريخ 22 من كانون الثاني/ يناير.
وفي 6 شباط/فبراير وهو اليوم الذي سبق زيارة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى دمشق، أرسلت لونا الشبل رأيا فيما يخص استقبال الوزير الروسي، تقول فيه إنه إن نُظمت المظاهرات المؤيدة في مكانين منفصلين فإنهما ستبدوان هزيلين في المكانين، وتنصح بأن تخرج المظاهرات في الطريق التي سيمر بها لافروف “كما يظهر” وإلغاء مظاهرات الساحة، إذ أن الحشود- وبحسب رأيها- ضرورية لتعبر عن استقبال كبير، وهو ما تم بالفعل.
أضف تعليق