برلمان

على خلفية الضجة التي أثيرت حول ملتقى النهضة
سعد العجمي: سأدرس اتخاذ إجراءات ضد من يرمي التهم جزافاً

(تحديث) دعا بعض أعضاء مجلس الأمة للتحقيق مع القائمين على ملتقى النهضة في الكويت، بعد المزاعم التي أُثيرت عليه مؤخرا، هذا ماجاء في تصريح سعد ثقل العجمي الذي أكد أنه باعتباره أحد الأعضاء القائمين على الملتقى في الكويت فإنه على استعداد لتحمل كافة المسؤوليات القانونية كما أنه سيدرس اتخاذ الإجراءات القانونية ضد من “يرمي التهم جزافاً دون بينة ولا برهان” على حد وصفه.

وقال عضو ملتقى النهضة الشبابي سعد ثقل العجمي: “لا يوجد أي موانع قانونية ضد إقامة الملتقى في الكويت حيث كفل الدستور حرية التعبير، ومن القائمين على الملتقى كويتيين”، مضيفا: “وقد أثيرت اتهامات باطلة ضد الملتقى وتم خلط متعمد ما بين الملتقى كمؤسسة والضيوف المتحدثين فيه ومانسب إليهم من آراء لم يصدروها في الملتقى، ولا تعبر بأي حال من الأحوال عنه فضيوفه الكرام ليسوا أعضاءً في الملتقى”.

وتابع العجمي: “وقد قام أحد المشهورين بالطرح الطائفي الإقصائي بتولي زمام الافتراء على الملتقى والقائمين عليه وكيل الإتهامات لهم جُزافاً، وقد قام بعض نواب مجلس الأمة المحترمين باستنساخ ما تفوه به هذا المدعو دون بينة ظاهرة ولا رجوع للقائمين على الملتقى، مما سيعرضه ومن شاركه الترويج لهذه الاتهامات الباطلة للمساءلة القانونية ومن أخطر ما ذكره هذا المدعو هو (أن هدف الملتقى هو تقويض نظام الحكم في السعودية!).

وأضاف أن الملتقى يعقد مرة واحدة كل سنة، يشارك فيه المهتمون بالنهضة من فئة الشباب (الرجال والنساء)، ويهدف إلى رفع مستوى العاملين والمشروعات في المجتمع الخليجي، أما الشريحة المستهدفة فهي جميع المهمتين بالعمل النهضوي من فئة الشباب أيضا  (18 -30)، من الجنسين. 

أما عن أهداف الملتقى:

وأشار إلى أن الهدف العام للملتقى هو الارتقاء المعرفي بالمهتمين بالنهضة، وذلك من خلال ثلاثة أمور:
– بناء نموذج للنهضة، والتفكير بعقلية قانونية سننية.
– تعريف المشاركين برواد العمل النهضوي، وإطلاعهم على تجارب ناجحة في هذا المجال.
– تعريف المشاركين ببعضهم وبأعمالهم، وتكوين صلات تعاون بين الجميع.

وحيث أن هذه النسخة الثالثة من الملتقى الذي أقيم سابقاً في البحرين وقطر وتفاصيل ما تم إذاك موثقة في موقع الملتقى.
عبر النائب عمار العجمي عن رفضه للسماح بإقامة مؤتمر ” الدولة المدنية..الوسيلة والغاية” والذي ينظمه عدد ممن أسماهم بـ”أصحاب المواقف المشبوهه”، مطالبا الحكومة في ذات الوقت بإيقاف هذا المؤتمر.
وقال العجمي من حسابه على تويتر: “لا نقبل بإقامة مؤتمر يشارك به أصحاب المواقف المشبوهه ضد الكويت أثناء الغزو العراقي الغاشم وكذلك معارضون للملكة العربية السعودية الشقيقه”.
وتابع: وعلى الحكومه اتخاذ مايلزم لايقاف مثل هذه المؤتمرات التي تخدش الحس الوطني وتتعدي علي جيراننا وأهلنا بالمملكة العربية السعودية .