استنكرت جمعية الخريجين منع وزارة الداخلية لملتقى النهضة وقالت: “عندما تنتهك حرية الافراد تنتهك حرية الجماعة فالفرد هو أصل الاشياء ومنظمو الملتقى افراد وفي المجتمع الذي لا تقدر فيه الفردية يصعب التقدم”.
وقال النيباري: “أرفض تصرف الدولة لانصياعها لمجموعة متطرفة واثبتت الحكومة ان الدولة جبانة”، مشيرا الى ان “معركة الجهراء هي اكبر دليل على رفض الكويتيين للتطرف والفهم المتحجر للاسلام”. و دعا جمعية الخريجين إلى عقد ملتقى النهضة مرة في كل شهر في الكويت.
من جهته قال د. شفيق الغبرا ان محاولة الاستقواء بالدولة لحرمان الآخرين من حقوقهم هو توجه لتعزيز ديكتاتورية الدولة ، معتبرا ان من اعترض على إقامة هذا الملتقى” مؤمن بسياسة الاقصاء للاخر”.
واضاف” ان الانسان بطبيعته لا يحب الدولة ولا يحب وجود سلطة فوقه تتحكم به والمجتمع العربي يمقت الدولة وتطورها حتى تحولت الى كيان دكتاتوري”.
بدورها قالت الناشطة والكاتبة السعودية منال الشريف :” إذا كان الهدف بناء أمة فالهدف واحد ويجب علينا كمختلفين أن نتشارك لتحقيق هذا الهدف”.
أضف تعليق